سورية: ارتفاع عدد مهجري الغوطة إلى 189 ألفا

القافلة الأولى ضمن الدفعة السابعة من المقاتلين والمدنيين ممن هجروا من الجيب الجنوبي الغربي للغوطة الشرقية، وصلت إلى قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، في حين من المنتظر أن تصل القافلة الثانية ضمن الدفعة ذاتها خلال الساعات القليلة القادمة

سورية: ارتفاع عدد مهجري الغوطة إلى 189 ألفا

من الأرشيف

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء أمس الجمعة، أنه ارتفع إلى 189 ألفا عدد المهجرين من الغوطة الشرقية نحو الشمال السوري.

وقال المرصد السوري، اليوم السبت، إن القافلة الأولى ضمن الدفعة السابعة من المقاتلين والمدنيين ممن هجروا من الجيب الجنوبي الغربي للغوطة الشرقية، وصلت إلى قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، في حين من المنتظر أن تصل القافلة الثانية ضمن الدفعة ذاتها خلال الساعات القليلة القادمة.

وأضاف أن الدفعة السابعة تضم قافلتين اثنتين مؤلفة من أكثر من 100 حافلة تحمل على متنها الآلاف من المقاتلين والمدنيين، بينهم 1500 مقاتل، على الأقل، بالإضافة لعوائلهم ومدنيين آخرين من الرافضين للاتفاق وجرى تهجيرهم من القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية نحو الشمال السوري.

وكان المرصد قد نشر، ليل أمس، أنه ارتفع إلى 189 ألف شخص عدد الخارجين من غوطة دمشق الشرقية، نحو الشمال السوري ومناطق النظام، ومنهم من بقي في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام ضمن الغوطة الشرقية، في الجيب الخاضع لسيطرة فيلق الرحمن.

وفي التفاصيل التي وثقها المرصد فإن عدد الخارجين من المعابر باتجاه مناطق قوات النظام بلغ أكثر من 107 آلاف مدني، بينما بقي نحو 40 ألف مدني في بلدات كفربطنا وعين ترما وسقبا وحرستا التي سيطرت عليها قوات النظام، كما خرج نحو 42 ألف شخص نحو الشمال السوري، وهم نحو 37 ألف شخص خرجوا من زملكا وعربين وجوبر التي يسيطر عليها فيلق الرحمن إلى الشمال السوري، بالإضافة لـ 5 آلاف شخص نحو الشمال السوري من مدينة حرستا التي كانت تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية، ومن بين العدد الكلي للخارجين نحو الشمال السوري أكثر من 11 ألف مقاتل من الفصائل الإسلامية.

وكان دعا المرصد السوري أهالي غوطة دمشق الشرقية، إلى البقاء في مدنهم وبلداتهم، بعد خروج عشرات آلاف المدنيين من غوطة دمشق الشرقية، بالتزامن مع قتل وجرح قوات النظام وروسيا من خلال الضربات الجوية والصاروخية والمدفعية، لأكثر من 7 آلاف مدني خلال 34 يوما متتالية، على أن تقوم الأمم المتحدة بتأمين بقائهم بشكل كامل، وإعطاء الضمانات التي تحول دون تنفيذ الاتفاق التركي – الروسي، القاضي بإحداث تغيير ديموغرافي متزامن في كل من غوطة دمشق الشرقية وعفرين، وأن تقوم قوات الاحتلال الروسي بتأمين المنطقة من الألغام والقذائف المزروعة وغير المنفجرة، لضمان سلامة الأهالي حفاظا على حياتهم وخوفاً من إزهاق أرواح مزيد من المدنيين في الغوطة الشرقية التي شهدت قتلا بكافة الأشكال من القذائف وصولاً إلى الموت جوعاً ومرضا.

التعليقات