إدلب: مقتل مدنيين في قصف جوي و70 مقاتلا في اشتباكات

قتل مدنيان، مساء اليوم، الأحد، جراء قصف متواصل لنظام بشار الأسد وروسيا، على منطقة "خفض التصعيد" شمال غربي سورية، فيما لقي نحو 70 مقاتلا حتفهم في الساعات الـ24 الأخيرة في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل جهادية وأخرى معارضة

إدلب: مقتل مدنيين في قصف جوي  و70 مقاتلا في اشتباكات

(أرشيفية - أ ف ب)

قتل مدنيان، مساء اليوم، الأحد، جراء قصف متواصل لنظام بشار الأسد وروسيا، على منطقة "خفض التصعيد" شمال غربي سورية، فيما لقي نحو 70 مقاتلا حتفهم في الساعات الـ24 الأخيرة في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل جهادية وأخرى معارضة، في محافظة إدلب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان

وقال المرصد إنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل 36 عنصرا من قوات النظام و33 من الفصائل المسلحة. وأعلن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أنها "الاشتباكات الأكثر عنفا في محافظة إدلب منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ" والذي أعلنه النظام وحلفه الروسي.

وأعلن مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، الأحد، أن طائرات حربية روسية تقصف منذ الصباح أطراف مدينتي إدلب وكفرنبل وبلدة كفروما، وقريتي كفر سجنة والبرسة.

فيما أغارت مقاتلات النظام على  مدينة سراقب وبلدة كنصفرة وقرى الشيخ إدريس، معرة حرمة، قطرة وسمكة وتل كرسيان وحاس وإعجاز.

وأسفر القصف على قرية تل كرسيان في الريف الجنوبي لإدلب، عن مقتل مدنيين اثنين.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 أيلول/ سبتمبر 2018. كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية. 

التعليقات