كشف الدبلوماسي الإيراني السابق، أمير موسوي، اليوم الأحد، عن أن بعض أسرى تنظيم "داعش" الإرهابي، التحقوا بقوات النظام السوري، وشاركوا في معاركها.
وأضاف موسوي، في مقابلة مع قناة "الميادين"، أن هؤلاء العناصر الذين جرى أسرهم في سورية، التحقوا بقوات النظام "بعدما فهموا أخطائهم"، وأن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أوصى بـ"إصلاح أسرى داعش، والجماعات المحاربة ضد الحرس الثوري الإيراني، والمجموعات المقاتلة باسم إيران في المنطقة، بدل قتلهم".
وتابع موسوي أن "بعض أسرى داعش من الشباب السوري التحقوا بصفوف الجيش السوري للتكفير عن خطاياهم وشاركوا في تحرير دير الزور". وأشار إلى أن "النظام السوري استفاد من هؤلاء في تحرير الأراضي السورية، وفي هزيمة القوات التكفيرية الأخرى".
من جهة أخرى، قال موسوي، إن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة، مطلع العام الحالي، كان لديه "موقف معتدل" من السعودية، وأنه "كان دائما يقول إنه من واجبنا مساعدة السعوديين، ويجب الاستماع لوجهات نظر المسؤولين الأمنيين القادمين من المملكة والإمارات والبحرين، والتواصل معهم".
التعليقات