نشطاء يواصلون اعتصامهم بميدان التحرير، وإضرام النار بمركز شرطة في السلوم

واصل عشرات الأشخاص السبت، التظاهر في ميدان التحرير بالقاهرة، مطالبين خصوصا بمحاكمة المسؤولين عن قمع الثورة ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك، في بداية العام الحالي.

نشطاء يواصلون اعتصامهم بميدان التحرير، وإضرام النار بمركز شرطة في السلوم

 

واصل عشرات الأشخاص السبت، التظاهر في ميدان التحرير بالقاهرة، مطالبين خصوصا بمحاكمة المسؤولين عن قمع الثورة ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك، في بداية العام الحالي.

وتجمع المتظاهرون الذين أمضى قسم منهم ليلهم تحت خيام نصبوها في قلب الميدان، بهدوء، وسط حركة مرور عادية في قلب العاصمة المصرية.

وكان نحو خمسة آلاف شخص تظاهروا الجمعة في ميدان التحرير، الذي أضحى رمزا للتجمعات الضخمة، التي أدت إلى الإطاحة بنظام مبارك في 11 شباط/فبراير.

وكتب على لافتة رفعها المتظاهرون "لا لعودة إرهاب الشرطة للمواطنينوهم يطالبون بالخصوص بمحاكمة الشرطيين والمسؤولين عن قوات الأمن المتورطة في مقتل مدنيين أثناء الثورة.

وقتل نحو 850 مصريا خلال تلك الأحداث، بحسب حصيلة رسمية، وأعلن الجيش مساء الخميس، إحداث صندوق للمساعدة الاجتماعية والطبية لأسر الضحايا.

وتتعرض المؤسسة العسكرية إلى انتقادات متزايدة لأسلوبها في إدارة الفترة الانتقالية، ويتهمها البعض باستخدام أساليب النظام السابق لخنق المعارضة.

محتجون يضرمون النار بمركز للشرطة في السلوم ويحرقون 5 سيارات

وفي سياق آخر، أضرم محتجون بمدينة السلوم، مركزمحافظة مرسى مطروح المصرية، النار في قسم شرطة المدينة، وخمس سيارات تابعة لقوات الشرطة.

وتجمع عدد كبير من أهالي المدينة احتجاجًا على مقتل المواطن جمعة عبد السلام بالرصاص، على يد رجال الشرطة بالمدينة، وحاولوا إخراج جثمانه عنوة من مستشفى السلوم، فوقعت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن، مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى من الأهالي.

وكان القتيل يقوم بعملية تهريب بضائع من السلوم (أقصى شمال غرب مصر على الحدود المصرية – الليبية على ساحل البحر المتوسط)، فأطلقت دورية أمنية الرصاص عليه عندما بدأ يلوذ بالفرار.

وتشهد الحدود المصرية - الليبية في الفترة الحالية، عمليات واسعة لتهريب البضائع والمواد الغذائية من مصر إلى ليبيا، نظرًا لنقص الغذاء والبضائع، بسبب القتال الدائر بين قوات الثوار وكتائب القذافي.

التعليقات