رامسفيلد يتهم سوريا بإيواء قادة العراق

وجون بولتون يقول: إنها فرصة رائعة لسوريا كي تتخلى عن مساعيها لامتلاك أسلحة للدمار الشامل وان تبحث كما هو الحال بالنسبة للحكومات الأخرى في المنطقة عن إمكانيات جديدة في عملية السلام في الشرق الأوسط

رامسفيلد يتهم سوريا بإيواء قادة العراق
اتهم وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد سوريا بإيواء عدد من القادة العراقيين مدعيا أن عدد من القادة العراقيين رحلوا إليها سرا .

وقال رامسفليد خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر البنتاغون بواشنطن إن "مسؤولين كبارا في النظام يخرجون من العراق إلى سوريا ولا تزال سوريا ترسل أشياء إلى العراق. هذا لا يساعد بتاتا". وأضاف "لقد نصحتهم (السوريين) بالتحديد عدم توفير مساعدة عسكرية للعراق. ويبدو انهم اتخذوا قرارا بتجاهل ذلك". وأضاف "نتلقى معلومات مخابرات تقول إن سوريا أبدت تعاونا في تسهيل نقل أناس من العراق والى سوريا."وتابع "ثم في بعض الحالات يبقون هناك ويجدون ملاذا أمنا وفي حالات أخرى ينتلقون من سوريا إلى أماكن أخرى."وأضاف "شهدنا أيضا في عدد من الحالات أناسا من سوريا ينتقلون إلى العراق.

الى ذلك، طالب جون بولتون وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي سوريا وغيرها من الدول في الشرق الأوسط البحث عن "إمكانيات جديدة" للسلام في المنطقة. وقال بولتون في مؤتمر صحفي "فيما يتعلق بقضية انتشار أسلحة الدمار الشامل في فترة ما بعد الحرب فنحن نأمل أن تتعظ عدة أنظمة بعبرة العراق وهي أن السعي لامتلاك أسلحة للدمار الشامل ليس في مصلحتها الوطنية".

واضاف بولتون الذي يزور روما لإجراء محادثات مع مسؤولين من الفاتيكان وإيطاليا : "اعتقد إن سوريا مثال جيد حيث أمل أن يدركوا أن عليهم التخلي عن برنامج الأسلحة الكيماوية وبرنامج الأسلحة البيولوجية اللذين يتابعونهما." وتابع بولتون وهو من ابرز المتشددين في الإدارة الأمريكية "إنها فرصة رائعة لسوريا كي تتخلى عن مساعيها لامتلاك أسلحة للدمار الشامل وان تبحث كما هو الحال بالنسبة للحكومات الأخرى في المنطقة عن إمكانيات جديدة في عملية السلام في الشرق الأوسط."

التعليقات