نصر الله يتوعد بمفاجآت تغير وجه المنطقة إذا هاجمت إسرائيل مجددا..

السيد نصر الله"نحن نخوض حرب نفسية صادقة وها أنا أقول للعدو- إذا فكرت مجدداً بالعدوان على لبنان فانا أعدكم بالمفاجآت التاريخية الكبرى التي ستغير وجه المنطقة وهذا وعد".

نصر الله يتوعد بمفاجآت تغير وجه المنطقة إذا هاجمت إسرائيل مجددا..
توعد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إسرائيل بمفاجآت تغير وجه المنطقة إذا ما فكرت مجددا بالعدوان على لبنان. واعتبر أن أي تعريف لـ «الإرهاب» ينطبق على الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال إن المقاومة أحيت الأمة من جديد وقدمت نموذجا وبديلا لتحرير الأرض والدفاع عن الأوطان.

وقال السيد في مهرجان بمناسبة سنة على الانتصار، عقد مساء الثلاثاء في الضاحية الجنوبية: "نحن نخوض حرب نفسية صادقة وها أنا أقول للعدو- إذا فكرت مجدداً بالعدوان على لبنان فانا أعدكم بالمفاجآت التاريخية الكبرى التي ستغير وجه المنطقة وهذا وعد".

و ما أن اطل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله على الجماهير حتى ارتفعت أصوات المفرقعات في سماء الضاحية، وبدأ خطابه بالجملة الشهيرة " يا أشرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس"

وقال السيد في خطابه: " عندما بدأت هذه المعركة عملت أمريكا وإسرائيل على محاولة عزل المقاومة عن شعوب عالمنا الإسلامي، وعن شعب لبنان والتيارات السياسية في لبنان. ركزوا على «تهمة الإرهاب» وهم عملوا عليها منذ سنوات طويلة.. إلا أن ذلك قد يؤثر على العالم الغربي ولكنه لن يؤثر على شعوبنا العربية".

وعن تهمة الإرهاب التي تتشدق بها إسرائيل والولايات المتحدة، قال: "أتحداهم ان يعقدوا مؤتمرا دوليا لتعريف الإرهاب.. فأمريكا تعرف ان أي تعاريف للإرهاب سوف تنطبق على أمريكا كدولة إرهابية وعلى إسرائيل ككيان إرهابي ايا كان هذا التعريف.

واعتبر السيد أن المقاومة أحيت الأمة من جديد وبعثت فيه الأمل وقدمت البديل لتحرير الأرض والدفاع عن الأوطان..ولانها حصلت على مكانة ورمزية عالية حاول ان يقدموا الانتصار نصرا لحزب ولطائفة. وهنا اقول لكم هذا نصر لكل لبنان ونصر للعرب ونصر لكل الاحرار في العالم.

وتساءل: لو فشلت المقاومة ماذا كان سيكون مصير القضية الفلسطينية وفلسطين ومصير سوريا والاردن التي ستتحول الى دولة بديلة والعراق والسعودية..، لكان النموذج العراقي هو المسيطر.

وقال إن الشرق الأوسط الجديد هو مشروع قديم يعود الى بداية القرن الماضي بنص هرتزل في اواخر عام 1800م لإقامة كومنولث يكون لليهود فيه شان اقتصادي فاعل ووطن اليهود هو مركزه. وأضاف:"الاميركيون ورثة الاستعمار القديم سيعودون ليقسموا ما هو مقسم على أساس طائفي وعرقي ومذهبي تحكمها أسرائيل وتشكل فيه امريكا الضامن الوحيد للاقليات".

وعن الأزمة اللبنانية الداخلية قال: " في لبنان اليوم لا مشروع سياسي إلا تخويف طائفته من الطوائف الأخرى، وتحديدا من تحالف امل حزب الله. معتبرا أن: " هناك خطان في لبنان خط يعمل لتسوية في كل المواضيع الداخلية وخط يعتبر التسوية انتحاراً".

وإلى الذين يخشون من سلاح المقاومة وطالبوا بتطمينات قال: "المقاومة وجمهور المقاومة هي التي يجب ـن تقدم لهم التطمينات فهي المستهدفة بالقتل والتغيير الديموغرافي". وقال: نحن نؤيد تسوية داخلية مدخلها حكومة شراكة بدون كل التفسيرات الظالمة".
...

التعليقات