مصرع 17 شخصا في انفجار مفخخة جنوب دمشق

التقديرات الأولية تشير إلى أن المركبة المفخخة كانت تحمل 200 كغم من المتفجرات، ما أدى إلى مصرع 17 شخصا وإصابة 14 آخرين ووقوع أضرار مادية في المباني والمركبات في المكان..

مصرع 17 شخصا في انفجار مفخخة جنوب دمشق
لقي 17 شخصا مصرعهم في حين أصيب 14 آخرون، وذلك في انفجار مفخخة جنوب العاصمة السورية دمشق.

ونقلت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر إعلامي مسؤول قوله إن سيارة مفخخة انفجرت في الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة من صباح اليوم، السبت، في شارع المحلق الجنوبي لمدينة دمشق في منطقة مزدحمة بالمدنيين المارة قرب مفرق السيدة زينب.

وأضاف أن الإنفجار أدى إلى وفاة 17 شخصا من المدنيين، وجرح 14آخرين، في حين وقعت أضرار مادية طالت المباني والمركبات في المكان، نظرا لكون الإنفجار في منطقة سكنية.

وأضاف المصدر أن كمية المتفجرات في السيارة يقدر وزنها بـ 200 كغم. وتولت وحدة مكافحة الإرهاب المركزية التحقيقات للتوصل إلى هوية الفاعلين.

ومن جهته أعلن التلفزيون السوري أن 17 شخصا قتلوا وعشرات آخرين جرحوا في انفجار سيارة مفخخة قرب مركز أمني بسيدي قداد على طريق مطار دمشق الدولي.

ونقل مراسل الجزيرة في دمشق عبد الحميد توفيق أن التلفزيون أفاد في بيان رسمي أن قوات مكافحة الإرهاب المركزية تحقق في ملابسات الحادث لمعرفة الفاعلين.

وجاء أن الانفجار وقع مقابل المركز الأمني، لكن من غير المؤكد ما إذا كان يستهدفه، ولفت إلى أن هذا الطريق تتفرع منه طرقات باتجاه المدينة وخارجها.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الأمن طوقت مكان الحادث. ولم ترد حتى تفاصيل أخرى.

وهذا أول انفجار تشهده سوريا منذ اغتيال قيادي حزب الله اللبناني عماد مغنية إثر انفجار سيارة مفخخة في فبراير/شباط الماضي.

وفي الشهر الماضي قتل مسؤول أمني رفيع في منتجع على شاطئ مدينة طرطوس في ظروف غامضة.
أدان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بشدة العمل الإرهابي الذي وقع في دمشق اليوم، واصفاً إياه بالجريمة النكراء معرباً عن تعازيه للرئيس السوري بشار الأسد بضحايا هذا العمل الإرهابي.

جاء ذلك في برقية تعزية من الرئيس ميدفيديف إلى الرئيس الأسد عبر فيها عن إدانة روسيا بحزم لهذه الجريمة النكراء.

وأكدت روسيا تضامنها وموقفها الثابت دعماً للجهود الدولية الجماعية في مكافحة الإرهاب بجميع مظاهره.

أكد وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد في تصريح تلفزيوني أن انفجار السيارة المفخخة هو "عملية ارهابية" دون اتهام اي جهة معنية.

وقال عبد المجيد "واضح انها عملية ارهابية استهدفت منطقة مزدحمة، والمكان المستهدف طريق عام بين مطار دمشق وتحديدا مفرق السيدة زينب ومنطقة القزازين، وهناك عدد كبير من القادمين والمغادرين وللأسف الضحايا كلهم مدنيون".

وأضاف "لا نستطيع أن نشير إلى جهة معينة لكن التحقيقات ستوصلنا للفاعلين" موضحا ان السلطات الامنية "بصدد التحقيق وتقوم به الآن وحدة مكافحة الإرهاب
لإيجاد الفاعلين".

التعليقات