أول اشتباكات من نوعها بين مؤيدي المجلس الأعلى وأنصار الصدر

الزعيم العراقي الشاب،مقتدى الصدر: سنؤيد الحكومة العراقية الجديدة إذا أعلنت رفضها للاحتلال وطالبت بوضع جدول زمني للانسحاب من العراق

أول اشتباكات من نوعها بين مؤيدي المجلس الأعلى وأنصار الصدر

شهد هذا اليوم أول اشتباكات من نوعها بين متظاهرين عراقيين مؤيدين للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية وأنصار مقتدى الصدر بالنجف، من غير أن يبلغ عن وقوع إصابات لكنها ادت الى الغاء صلاة الجمعة للمرة الأولى في مرقد الإمام علي..

وذكرت وكالات الانباء ان اشتباكات بين متظاهرين عراقيين مؤيدين للمجلس الأعلى للثورة الإٍسلامية وبين أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وقعت قبل صلاة الجمعة في مدينة النجف الأشرف اليوم وسمعت لاحقا أصوات الرصاص في محيط المكان وشوهد مدنيون في الشارع يلوذون بالفرار..

وكانت المواجهات بدأت بعد انتهاء مسيرة لمؤيدي المجلس إلى مرقد الإمام علي في المدينة حيث كان من المفترض أن يحضروا خطبة الجمعة. وكان هناك أيضا أنصار للصدر يرددون شعارات مؤيدة لزعيمهم.

يشار الى ان الزعيم العراقي الشاب،مقتدى الصدر كان قد اوضح على لسان إمام مسجد الكوفة الشيخ جابر الخفاجي انه سيؤيد الحكومة إذا أعلنت رفضها للاحتلال. وأكد الخفاجي في خطبة الجمعة بالكوفة أن على الحكومة الجديدة مطالبة الاحتلال بوضع جدول زمني للانسحاب من العراق.

التعليقات