الكويتيون ينتخبون اليوم برلماناً جديداً

الليبراليون يدعون إلى إعادة ترتيب بيت الحكم في الكويت والقيام بإصلاحات جذرية للنظام السياسي تسمح بإنشاء الأحزاب السياسية وتوسيع حرية الصحافة في البلاد ومنح المرأة الكويتية حقوقها

الكويتيون ينتخبون اليوم برلماناً جديداً
يتوجه اليوم السبت نحو 136 ألف ناخب ( من بين إجمالي عدد الكويتيين البالغ 885 ألف نسمة )يحق لهم التصويت لاختيار 50 نائبا (عدا أعضاء الحكومة الذين يعين غالبهم من خارج البرلمان) من بين 246 مرشحا لمجلس الأمة الكويتي الجديد. ولا يحق للمرأة الكويتية التصويت أو الترشيح لشغل مقعد برلماني.واتهمت اوساط سياسية والديوانيات الانتخابية و شخصيات ليبرالية واسلامية الحكومة الكويتية بالتدخل لتجيير الانتخابات عبر تكليف أشخاص معينين بالتصويت لصالح مرشحين تابعين.وتسود تكهنات قوية بأن النتائج التي ستعلن في غضون ساعات ستسفر عن تغيير يطال 60% من التركيبة الحالية للمجلس.

وقد تميزت الحملات الانتخابية في هذه الدورة بارتفاع نبرة الانتقاد العلني من مرشحي المعارضة الإسلامية والليبرالية للأسرة الحاكمة في الكويت واتهام أفراد منها بالتدخل في الانتخابات والمطالبة بفصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء.

وكانت مائة شخصية من الليبراليين الكويتيين أعدت "وثيقة إصلاح" تدعو إلى إعادة ترتيب بيت الحكم في الكويت والقيام بإصلاحات جذرية للنظام السياسي تسمح بإنشاء الأحزاب السياسية وتوسيع حرية الصحافة في البلاد ومنح المرأة الكويتية حقوقها في التصويت. وتحمل الوثيقة توقيعات وزراء سابقين وأكاديميين وناشطين سياسيين.

يشار إلى أن الإسلاميين السنة يشغلون 21 مقعدا في البرلمان الحالي، في حين يشغل الإسلاميون الشيعة أربعة مقاعد والليبراليون سبعة. أما المقاعد المتبقية فموزعة بين ممثلي العشائر المحلية والمستقلين والموالين للحكومة.

التعليقات