اليوم الانتخابات البرلمانية في الأردن لأول مرة منذ تولي الملك عبد الله الثاني السلطة

تجري الانتخابات البرمانية في الأردن اليوم بعد عامين على موعدها الأصلي بسبب قيام العاهل الأردني بحل مجلس النواب عام 2001

اليوم الانتخابات البرلمانية في الأردن لأول مرة منذ تولي الملك عبد الله الثاني السلطة
يتوجه الناخبون الأردنيون اليوم الى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس النواب وذلك بعد عامين من تأجيل الانتخابات بعد ان حل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مجلس النواب عام 2001.

وهذه الانتخابات البرلمانية هي الأولى منذ نقل السلطة الى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرابعة من نوعها منذ عام 1989 بعد قرار اجراء الانتخابات في الأردن باعقاب مواجهات عاصفة ودامية في الاردن.

وقد قررت الحركات الاسلامية المشاركة في هذه الانتخابات بعد مقاطعتها في المرة القادمة.

ومن المقرر ان يتنافس 765 مرشحا على 110 مقاعد في مجلس النواب. ويذكر ان الأردن يخصص من بين هذه المقاعد 6 مقاعد للنساء، 912 مقاعدا للمسيحيين والشركس و 9 مقاعد للبدو.

وتشارك النساء في الانتخابات عبر 66 مرشحة. ويذكر ان من بين مجمل المرشحين المتنافسين يوجد فقط 60 مرشحا حزبيا بينما غالبية المرشحين هم من العشائر. الأمر الذي يعني ان الطابع العشائري يغلب على هذه الانتخابات.

ويبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع في الأردن نحو ملوينين و 350 ألف ناخب.

وتشير جميع التقارير الى ان هذه الانتخابات لن تأتي بجدبد حيث سيفوز المرشحين الموالين للنظام ولن تستطيع المعارضة تحقيق انجازات جديدة وذلكم بسبب طبيعة الانتخابات وتضييق الدوائر الانتخابية.

التعليقات