تسعة قتلى و56 جريحا في اعتداء بالسيارة المفخخة ببغداد

ضابط في الحرس الوطني يقول ان القتلى من المدنيين

تسعة قتلى و56 جريحا في اعتداء بالسيارة المفخخة ببغداد
اعلنت وزارة الصحة العراقية مقتل تسعة اشخاص وجرح 56 اخرين في الهجوم الانتحاري بالسيارة المفخخة الذي نفذ صباح اليوم، الاثنين، على مركز للشرطة جنوب بغداد.

وصرح الطبيب شهاب احمد من جهاز وزارة الصحة المكلف جمع المعلومات حول ضحايا العنف ان "حصيلة الاعتداء ارتفعت الى تسعة قتلى و56 جريحا".

واضاف انه "حصل على هذه الحصيلة من مدير الصحة في منطقة كرخ" الحي البغدادي الواقع على الضفة الغربية من نهر دجلة. وكانت حصيلة سابقة من مصادر استشفائية اشارت الى سقوط خمسة قتلى احدهم شرطي.

من جهتها تحدثت رغدة عبد الجبار الطبيبة في قسم الطوارئ بمستشفى اليرموك حيث نقل الضحايا عن سقوط ستة قتلى بينهم شرطي و55 جريحا.

واكد شرطيون ان الانفجار الذي استهدف مركز الشرطة كان عملية انتحارية. وصرح العقيد عباس ناصر الذي كان اول من تحدث عن سقوط قتلى وجرحى ان "سيارة مفخخة في موقف السيارات التابع لمركز الشرطة".

وقال شرطي اخر ان الآلية التي انفجرت "كانت شاحنة صهريج صغيرة لكن لا نعرف ما اذا كانت معبأة بالوقود ام لا". واكد شرطي ثالث يدعى هيثم سلمان انه شاهد السيارة التي كان "فيها شخص واحد هو السائق تسرع الى المستودع قبل ان تنفجر".

ووقع الانفجار في الساعة 08,20 بالتوقيت المحلي (04,20 تغ) تحت مركز لصيانة سيارات الشرطة. وقد دمر المركز ولم تلحق اضرار بمركز الشرطة.

وشوهدت في المكان حفرة قطرها بين ثلاثة واربعة امتار بين المستودع ومركز يستخدم لغسل سيارات الشرطة. وتناثرت اجزاء هذا المركز المصنوع من هيكل معدني في كل مكان اثر الانفجار. وتراكم حطام السيارات المحروقة في المكان بين المنطقة السكنية والمنطقة الصناعية.

وفي مستشفى اليرموك حيث نقل الضحايا اطلق شرطيون النار في الهواء لمنع افراد عائلات المصابين من الاقتراب من المؤسسة الصحية واندلعت صدامات بين المدنيين الراغبين في الدخول ورجال الشرطة.


التعليقات