ثلاثون مليون عربي يواجهون خطر شح المياه

"عدد الأشخاص الذين سيعانون من شح المياه بحلول العام 2050 يتراوح بين ملياري شخص في 48 بلداً على أحسن الفرضيات، وسبعة مليارات شخص في ستين بلداً على أسوأ الاحتمالات"

ثلاثون مليون عربي يواجهون خطر شح المياه
الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر حول نقص المياه، وتقول ان السعودية والكويت وليبيا وقطر والامارات وقطاع غزة من أكبر المهددين. ويضيف الخبر المنشور على موقع ميدل ايست اونلاين ان الأمم المتحدة اكدت أنّ الموارد المائية تتناقص بصورة ثابتة في العالم.

بينما اتضح أنّ الدول الأكثر تهديداً بشح المياه هي دول عربية.فقد ساقت المنظمة الدولية تحذيرات من أنّ أزمة المياه العالمية ستتفاقم في ظل «الجمود القائم على مستوى صانعي القرار»، وقالت إنّ الموارد المائية ستتناقص بصورة ثابتة بسبب النمو السكاني والتلوث والتغير المناخي المرتقب.

وجا في «تقرير الأمم المتحدة حول تنمية مياه العالم» الذي صدر عشية انعقاد المنتدى العالمي الثالث حول المياه في كيوتو باليابان الذي عقد خلال الأيام 16 إلى 23 مارس الماضي. وقد اشتركت وكالات تابعة للأمم المتحدة في جمع المعلومات الواردة في التقرير، في إطار البرنامج العالمي لتقييم موارد المياه، الذي تستضيف أمانته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو».

وبدوره؛ حذر مدير عام اليونسكو كويشيرو ماتسورا من أنّ «أية منطقة في العالم لن تكون في منأى عن الأثر الحاسم لهذه الأزمة التي تطال جميع جوانب الحياة، من صحة الأطفال وصولا إلى قدرة البلدان على تغذية مواطنيها»، حسب قوله.

وأضاف المسئول الدولي قوله إنّ معدل انحسار المياه المتوفرة في العالم سيبلغ الثلث على مدى الأعوام العشرين المقبلة.ويشير التقرير إلى أنّ البلدان العشرة الأكثر افتقارا للمياه في العالم هي الكويت وقطاع غزة (بوصفها إقليماً) والإمارات العربية المتحدة وجزر الباهاما وقطر وجزر المالديف وليبيا والسعودية ومالطة وسنغافورة.

وتشمل هذه الاحصائيات ما يقرب من 30 مليون عربي يعيشون في هذه الدول. ويقول التقرير أيضاً إنّ عدد الأشخاص الذين سيعانون من شح المياه بحلول العام 2050 يتراوح بين ملياري شخص في 48 بلداً على أحسن الفرضيات، وسبعة مليارات شخص في ستين بلداً على أسوأ الاحتمالات، وفق تقدير معدِّيه. ( البيان الاماراتية )

التعليقات