ساندي تايمز: أولمرت التقى بندر بن سلطان في سبتمبر في عمان ولقاء مرتقب مع مسؤولين سعوديين

ساندي تايمز: رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت سيلتقي قريبا مع سياسيين سعوديين كبار لإجراء مباحثات من أجل "إحلال السلام بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة"..

ساندي تايمز: أولمرت التقى بندر بن سلطان في سبتمبر في عمان ولقاء مرتقب مع مسؤولين سعوديين
أوردت الصحيفة اللندنية، ساندي تايمز، الأحد، تقريرا صحفيا جاء فيه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت سيلتقي قريبا مع مسؤولين سعوديين كبار لإجراء مباحثات من أجل "إحلال السلام بين إسرائيل ودولا عربية معتدلة". وتعتمد الصحيفة على مصدر إسرائيلي رفيع، الذي أوضح أن أولمرت التقى في عمان في نهاية سيبتمبر/ أيلول الماضي، مع مستشار الأمن القومي السعودي، بندر بن سلطان، الذي شغل في السابق منصب سفير السعودية في واشنطن، وعقدا جلسة تمهيدية لإمكانية التفاوض حول المبادرة السعودية للسلام.

وكان أولمرت قد قال في خطاب ألقاه في سديه بوكير قبل عدة أيام، انه يقبل بنودا من المبادرة السعودية التي تبناها مؤتمر القمة العربي الذي عقد في بيروت في مارس/آذار2002 وبموجب المبادرة السعودية تنسحب إسرائيل إلى حدود الرابع من حزيران 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وإيجاد حل لمشكلة اللاجئين حسب قرار الأمم المتحدة 194 ، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وعقد اتفاقات سلام وبناء علاقات طبيعية معها.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نشرت صباح يوم 25-09-2006، تقريرا صحفيا مفاده أن رئيس الوزراء أولمرت التقى بشكل سري قبل عشرة أيام (أي في 15 سبتمبر)مع شخصية سعودية وصفتها بـ "مسؤول رفيع جدا" من العائلة الحاكمة في السعودية. إلا أن السعودية وأولمرت نفيا نبأ اللقاء بعد النشر مباشرة.

وكان نائب رئيس الوزراء، شمعون بيرس، قد توجه في مؤتمر صحفي عقده في نهاية زيارته إلى لندن في 2-11-2006، إلى الدول العربية التي يعتبرها معتدلة، وقصد السعودية دون تسميتها، وقال:" من أجل تطبيق المبادرة السعودية، يجب أن تتوقف الدول العربية عن الحياء، ورفع رؤوسها والتحاور مع إسرائيل"، وأضاف: " يتعين على الدول المعتدلة أن تخرج من الخزانة، والتصرف كما تصرف السادات والملك حسين الذان قدما إلى القدس وقابلا القيادات الإسرائيلية بشكل علني" ويضيف دون أن يرمز إلى من يقصد: "لقد ولت أيام الاتصالات السرية".

التعليقات