مبارك:" الاتفاق كان وشيكا ولكن أطراف أخرى دخلت على الخط"

-

 مبارك:
في لقاء أجرته صحيفة الأهرام المسائي مع الرئيس المصري حسني مبارك، تطرق إلى الدور المصري في الوساطة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية ووصف الدور المصري قائلا:"‏ القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر مسألة التزام ومصير ونحن نبذل فيها أقصي ما نستطيع وليس بمقدور أحد أن يزايد علينا‏..‏ ولا أخفي سرا إذا قلت إنني كنت قد وصلت إلي بنود حل مشرف لأزمة الجندي الأسير وحصلت علي التزام من إسرائيل بالإفراج عن عدد كبير من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين بعد اتصالات أجرتها مصر مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن‏..‏ ولكن حركة حماس تعرضت لضغوط معاكسة ودخل علي خط الاتصالات المصرية أطراف أخري ـ لا أريد تسميتها ـ مما أدي إلي تعثر الاتفاق بعد أن كان وشيكا‏..‏ وكل أملي أن يساعد الفلسطينيون أنفسهم بحسن قراءة الموقف وبالقدرة علي توحيد كلمتهم وتوحيد صفوفهم لأن المخاطر كبيرة‏.‏"

الحكومة الإسرائيلية التي وجهت سهامها إلى سوريا، ووجهت لها وابل من الاتهامات، واعتبرتها مسئولة عما أسمته "دعم الإرهاب"، وطالبتها بالضغط على قادة حماس في سوريا من أجل فك أسر الجندي الإسرائيلي، قد تتفق بسرور مع ما جاء في حديث مبارك، ولكن موقفها المعلن كان يرفض الحديث عن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين تحت زعم أن " إطلاق سراح أسرى فلسطينيين هو دعوة للاختطاف القادم"..... تلك الجملة التي تكررت عشرات المرات على لسان عشرات المسئولين الإسرائيليين.

التعليقات