مبارك لم يطلب حضور جنازة عمر سليمان

نفى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، اللواء محمد نجيب، قيام الرئيس السابق، المحبوس بمستشفى سجن مزرعة طرة، بتقديم طلب لحضور جنازة سليمان، مؤكداً، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أوردها موقع "أخبار مصر"، التابع للتلف

مبارك لم يطلب حضور جنازة عمر سليمان

 

في الوقت الذي أكدت فيه جماعة "الإخوان المسلمون" أنها لن تشارك في جنازة مدير المخابرات المصرية ونائب رئيس الجمهورية السابق، اللواء عمر سليمان، الذي وافته المنية بصورة مفاجئة في الولايات المتحدة، نقت وزارة الداخلية أن يكون الرئيس السابق، حسني مبارك، قد تقدم بطلب للمشاركة في تشييع نائبه و"كاتم أسرار" نظامه.

ورداً على تقارير إعلامية أوردتها بعض المواقع الإلكترونية، نفى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، اللواء محمد نجيب، قيام الرئيس السابق، المحبوس بمستشفى سجن مزرعة طرة، بتقديم طلب لحضور جنازة سليمان، مؤكداً، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أوردها موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، أن "الخبر ليس له أي أساس من الصحة."

ومن المقرر أن يشيع سليمان، الذي توفي في مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة، صباح الخميس الماضي، عن عمر يناهز 76 عاماً، في جنازة عسكرية السبت، وفقاً للبروتوكولات العسكرية المعمول بها، من مسجد القوات المسلحة بمدينة نصر، بحضور عدد من قيادات الدولة، وكبار قادة القوات المسلحة.

ورغم أن القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، كان قد أعلن في وقت سابق أن سليمان سيحظى بجنازة عسكرية، مشيراً إلى أن الرئاسة بعثت ببرقية عزاء إلى أسرة المسؤول الراحل، كما أوفدت مبعوثاً لتقديم واجب العزاء للأسرة، لم يتضح ما إذا كان الرئيس، الدكتور محمد مرسي، سيشارك في الجنازة أم سيكتفي بإيفاد مبعوثاً عنه.

أما جماعة "الإخوان المسلمون"، التي خاض مرسي الانتخابات الرئاسية ممثلاً عنها، فقد أكدت عدم المشاركة في جنازة سليمان، وذكر الأمين العام للجماعة، الدكتور محمود حسين، في تصريحات أوردها موقع التلفزيون المصري، أن أعضاء الجماعة " لن يشاركوا في جنازة رئيس جهاز مخابرات نظام مبارك، لانتمائه لمنظومة الفساد في عهد الرئيس السابق."

يُذكر أن سليمان، المولود عام 1936، والذي تولى منصب مدير المخابرات العامة لنحو 20 عاماً، قبل أن يعينه مبارك نائباً له، أثناء أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظامه، كان يتمتع بعلاقات قوية مع العديد من المؤسسات الأمنية في العالم، كما ارتبط اسمه بعملية السلام في المنطقة، إضافة إلى توليه ملف المصالحة الفلسطينية، بين حركتي فتح وحماس، إثر سيطرة الأخيرة على قطاع غزة
 

التعليقات