"الاخوان المسلمون" ايضا يتهمون الموساد بالعملية التي استهدفت الجنود المصريين

وقال البيان إن جهاز المخابرات الاسرائيلي يحاول "اجهاض الثورة" المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي وإن ما حدث "يحتم علينا إعادة النظر في بنود اتفاقية" السلام بين مصر وإسرائيل.

 



قالت جماعة الاخوان المسلمين في بيان في موقعها الالكتروني إن الهجوم الذي استهدف نقطة لحرس الحدود في سيناء امس الأحد وقتل فيه 16 من افراد حرس الحدود "يمكن أن ينسب للموساد" وكان محاولة لاحباط جهود الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
وقال البيان إن جهاز المخابرات الاسرائيلي يحاول "اجهاض الثورة" المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي وإن ما حدث "يحتم علينا إعادة النظر في بنود اتفاقية" السلام بين مصر وإسرائيل.


وكان الائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة وتجمع قوى الربيع العربى قد ادانوا الهجوم الإرهابى على نقطة حرس الحدود بسيناء والذى راح ضحيته ستة عشر شهيداً وسبعة جرحى من الجيش المصرى مقدمين التعازى للشعب المصرى فى شهداءه الابرار مطالبين بإعلان حالة الحداد الرسمى حزناً على أرواح الشهداء.

وقال أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة إن عملاء إسرائيل بالداخل والخارج يقفون وراء العمل الإرهابى بهدف الوقيعة بين مصر الثورة وقطاع غزة بعد تحسين العلاقات بينهما وقرب نجاح مصر فى تفعيل المصالحةالفلسطينية وعقب زيارتى رئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية لمصر والتأكيد على فتح المعابر بشكل مستمر وإنهاء حصار غزة.

وأكد عامر أن وقوع الحادث بالتزامن مع أحداث الفتنة الطائفية وأعمال البلطجة المتكررة يهدف إلى إجهاض مكتسبات الثورة والانقضاض على تحولها الديمقراطى.

وأكد أن الاحتلال الاسرائيلى يقف وراء الحادث من خلال عملاء للموساد مدللا بهروب الإرهابيين إلى داخل إسرائيلوإنفجار عربة مدرعة على الحدود كانت ملغمة وتصفية المدرعة الثانية بالطيران الإسرائيلى بعد دخولها الحدود.

وأوضح عامر أن مكان العملية الإرهابية يؤكد وقوف إسرائيل وراءه خاصةً أن معبر كرم أبو سالم يقع في الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والمنطقة الدولية ج المنزوعه للسلاح الثقيل والطيران العسكرى المصرى طبقاً لإتفاقية كامب ديفيد وقيودها فى عدم تسليح الجيش المصرى فى سيناء والحدود المصرية.

وطالب عامر بتعديل إتفاقية كامب ديفيد بما يسمح بتسليح الجيش المصرى وبما يؤهله الدفاع عن التراب الوطنى.

 

التعليقات