يسدون المتنفس الأخير:"الجيش المصري يسد حتى الان 120 نفقا عن قطاع غزة

وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية إن "عملية هدم مداخل الأنفاق تتواصل بواقع يومي ولن تتوقف حتى يتم إغلاق جميع الأنفاق". وأضاف المصدر أنه تم خلال اليومين الماضيين إغلاق 12 نفقاً، موضحاً أن الأنفاق تمتد على مسافة أربعة كيلومترات على الحدود.

يسدون المتنفس الأخير:


سدت وحدة الهندسة في الجيش المصري منذ بدء عملها 120 نفقاً في الجانب المصري من مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة كانت تستخدم لنقل البضائع إلى القطاع المحاصر، بحسب مصادر أمنية.

وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية إن "عملية هدم مداخل الأنفاق تتواصل بواقع يومي ولن تتوقف حتى يتم إغلاق جميع الأنفاق".

وأضاف المصدر أنه تم خلال اليومين الماضيين إغلاق 12 نفقاً، موضحاً أن الأنفاق تمتد على مسافة أربعة كيلومترات على الحدود.

وامتنع الجيش المصري حتى الآن عن استخدام المتفجرات أو المياه لإغلاق هذه الأنفاق التي يعتبر بعضها مناطق مأهولة.

وقالت أجهزة الأمن إن الجيش قام بهدم سبعة منازل غير مسكونة كانت تشكل مداخل للأنفاق ونفقين كبيرين كانا يستخدمان لتهريب السيارات إلى قطاع غزة.

وبدأت مصر حملة أمنية واسعة في سيناء بعد الهجوم الذي أودى بحياة 16 من عناصر حرس الحدود المصريين في 5 آب/ أغسطس واتهمت عناصر إسلامية متطرفة بتنفيذه. واتهم مسؤول أمني مصري حينها إسلاميين متطرفين تسللوا من قطاع غزة بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته حركة حماس التي تسيطر على القطاع.

وعدا عن هدم الأنفاق، تطارد قوات الأمن المصرية نحو 120 متطرفاً في سيناء، كما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الأربعاء.

والأسبوع الماضي، أطلق مسلحون قذيفة صاروخية على شرطيين فأصابوا ثلاثة منهم بجروح بعد عملية للشرطة في قرية شمال سيناء قتل خلالها ستة متطرفين.

وغالبا ما تشهد سيناء حوادث أمنية كونها ملجأ لمتطرفين ومهربين من كل نوع.

وتفاقم الوضع بعد سقوط نظام حسني مبارك العام الماضي والذي أثر على مطاردة أجهزة الأمن للمتطرفين.
 

التعليقات