السودان يتهم إسرائيل بقصف مصنع للذخيرة في الخرطوم

اتهم وزير الإعلام السوداني، اليوم الأربعاء، إسرائيل، بمهاجمة مصنع ذخيرة بالخرطوم، اندلع به حريق ضخم ليل الثلاثاء.

السودان يتهم إسرائيل بقصف مصنع للذخيرة في الخرطوم

اتهم وزير الثقافة والإعلام السوداني، اليوم الأربعاء، إسرائيل، بمهاجمة مصنع ذخيرة بالخرطوم، اندلع به حريق ضخم ليل الثلاثاء، في الوقت الذي امتنعت فيه تل أبيب عن التعقيب.

وقال الوزير أحمد بلال عثمان للصحفيين في الخرطوم، إن أربع طائرات عسكرية إسرائيلية قدمت من الشرق تقف وراء الضربة الجوية التي استهدفت مصنع "اليرموك"، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح.

إضعاف السيادة والقرار السوداني

وأضاف الوزير أن "الطائرات المعتدية استخدمت أجهزة عالية التشويش"، لتعطيل القدرات الدفاعية للسودان، وأن الهدف من العملية شل التطور في المؤسسة العسكرية وإضعاف السيادة والقرار السوداني.

وكان محافظ ولاية الخرطوم، عبد الرحمن الخضر، قد تحدث أمس عن اندلاع حريق في مصنع للأسلحة بالعاصمة السودانية دون تحديد أسبابه.

وأبلغ الخضر التلفزيون السوداني أن الانفجار وقع على الأرجح في قاعة للتخزين بالمجمع الضخم.

وقالت "وكالة السودان للأنباء"، إن الحريق شب في مجمع "اليرموك" الصناعي، ونقلت عن الخضر قوله إنه لا توجد خسائر في الأرواح، وإن بعض الأشخاص نقلوا إلى المستشفيات بسبب استنشاقهم الدخان الذي نتج عن الحريق.

وقال شهود عيان في وقت سابق إن حريقا ضخما شب ليلة الأربعاء، عقب انفجارات في المصنع الواقع جنوبي الخرطوم.

الخارجية الإسرائيلية: علمنا عن التفجير من وسائل الإعلام

بدورها، امتنعت إسرائيل عن التعقيب على اتهامات السودان إليها، وقال مصدر كبير في وزارة الخارجية إن إسرائيل علمت بتفجير المصنع من خلال وسائل الإعلام.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يغئال بلمور: "لا علم لنا بما حدث، وقد علمنا بالأمر من وسائل الإعلام."

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها السودان إسرائيل بتنفيذ عمليات عسكرية في أراضيها.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، إنه في أيار/مايو الماضي، وقع انفجار في سيارة عند مدخل بور سودان وقتل فيه مهرب أسلحة، وبعد ذلك وجه السودان إصبع الاتهام إلى إسرائيل.

كذلك اتهم السودان إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل شخصين في بور سودان جراء إطلاق صاروخ باتجاه سيارة في نيسان/أبريل من العام الماضي، ورفضت إسرائيل التعقيب على كلا الاتهامين في حينه.

التعليقات