الرئيس الإيطالي يلتقي رئيسي مجلس النّوّاب والوزراء اللبنانيين

بحث رئيسا مجلس النّوّاب اللبنانيّ، نبيه برّي والوزراء تمام سلّام، عصر اليوم الجمعة، مع الرّئيس الإيطاليّ، سرجيو ماتاريلا، والوفد المرافق التّطوّرات الرّاهنة في لبنان والمنطقة والتّعاون الثّنائيّ بين البلدين.

الرئيس الإيطالي يلتقي رئيسي مجلس النّوّاب والوزراء اللبنانيين

الرّئيس الإيطاليّ، سرجيو ماتاريلا ورئيس والوزراء اللبنانيّ، تمام سلّام

بحث رئيسا مجلس النّوّاب اللبنانيّ، نبيه برّي والوزراء تمام سلّام، عصر اليوم الجمعة، مع الرّئيس الإيطاليّ، سرجيو ماتاريلا، والوفد المرافق التّطوّرات الرّاهنة في لبنان والمنطقة والتّعاون الثّنائيّ بين البلدين.

وذكرت 'الوكالة الوطنيّة للإعلام ' اللبنانيّة أنّ ماتاريلا بحث مع برّي وسلام' التّطوّرات الرّاهنة في لبنان والمنطقة والتّعاون الثّنائيّ بين البلدين، وتركّز اللقاء حول دور قوّات 'اليونيفيل' في الجنوب، وكذلك أزمة النّازحين السّوريّين'.

ضمّ الوفد الإيطاليّ المرافق لماتاريلا، وزيرة الدّفاع روبيرتا بينوتي، وقائد الجيش، الجنرال كلاوديو جراتسيانو، وعددًا من المسؤولين الايطاليّين.

وكان الرّئيس الإيطاليّ، سيرجيو ماتاريلا، الموجود حاليًّا في لبنان أعرب، عن تقديره لنموذج التّعايش الذي قدّمه لبنان وقال إنّ اللبنانيّين باستطاعتهم أن يجدوا حلًّا لانتخاب رئيس للجمهوريّة .

وقال ماتاريلا، في تصريحات لدى عودته إلى بيروت قادمًا من جنوب لبنان عصر اليوم، بعد أن تفقّد القوّة الإيطاليّة العاملة ضمن القوّات الدّوليّة العاملة في جنوب لبنان 'اليونيفيل': 'نحن دائمًا نقدّر ونواصل تقدير لبنان ونموذج التّعايش والدّيمقراطيّة الذي يقدّمه في هذه المنطقة'.

وأضاف 'إنّه نموذج تعايش ينطوي على الكثير من الصّعوبات، لكنّ لبنان كان دائمًا قادرًا على تخطّيها، وأنا على يقين أنّ اللبنانيّين يستطيعون أن يجدوا الحلّ من أجل انتخاب رئيس للجمهوريّة، وأتمنّى أن أعود قريبًا إلى بيروت لتهنئة الرّئيس الجديد المنتخب'.

وقال الرئّيس الإيطاليّ:' إنّ لبنان يواجه حاليًّا مشكلة كبيرة هي مشكلة اللاجئين، ونحن نقدّر عاليًا ما يقوم به والتّضامن الذي يظهره، ونحن على يقين أيضًا أنّه يجب مساعدة لبنان، خصوصًا من قبل المجتمع الدّوليّ في هذه الظّروف الاستثنائيّة، وسوف تقوم إيطاليا بواجبها بالتزام كبير'.

وتابع ماتاريلا 'هناك صداقة كبيرة بين إيطاليا ولبنان ونحن مسرورون جدًا للمساهمة التي يقدّمها جنودنا من أجل إرساء الاستقرار والسّلام في لبنان'.

يذكر أنّ لبنان سيدخل عامه الثّاني بعد أيّام في ظلّ شغور موقع رئاسة الجمهوريّة.

التعليقات