عشرات القتلى بقصف مخازن أسلحة لـ"داعش" بالموصل

قتل 14 مدنيا و10 مسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي، في غارة جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي على مدينة الموصل، شمالي البلاد.

عشرات القتلى بقصف مخازن أسلحة لـ"داعش" بالموصل

قتل 14 مدنيا و10 مسلحين من تنظيم 'داعش' الإرهابي، في غارة جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي على مدينة الموصل، شمالي البلاد.

وقال الرائد في الشرطة الاتحادية، دريد خضير السعدوني، إن 'طائرات حربية تابعة للتحالف قصفت موقعا لتنظيم 'داعش' في منطقة صناعة وادي عكاب، جنوبي الموصل'.

وأوضح السعدوني أن القصف أسفر عن تدمير الموقع، الذي كان يتخذه التنظيم مقرا لتفخيخ السيارات وتصفيحها وصناعة العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة وقنابل الهاون، ومقتل 10 مسلحين.

وأشار أن الغارة أعقبها حدوث سلسلة انفجارات عنيفة جراء اشتعال المواد المتفجرة في المكان، ما تسبب بمقتل 14 مدنيا كانوا يزاولون أعمالهم اليومية على مقربة من الموقع.

وتؤمن طائرات التحالف الدولي الغطاء الجوي للقوات العراقية خلال حملة عسكرية أطلقتها الشهر الماضي، بهدف انتزاع الموصل من قبضة 'داعش'.

وتقصف مقاتلات التحالف بصورة يومية أهدافا لـ'داعش' داخل الموصل منذ بدء الحملة العسكرية، أسفرت عن تدمير الكثير من المواقع من بينها أربعة جسور على نهر دجلة من أصل خمسة تربط جانبي الموصل بعضها ببعض.

وتهدف هذه الضربات إلى تسهيل مهمة قوات مكافحة الإرهاب العراقية التي توغلت منذ نهاية الشهر الماضي، في الأحياء الشرقية للموصل وسيطرت على نحو نصف مساحة الضفة الشرقية للمدينة نهر دجلة يقسم الموصل لضفتين شرقية وغربية.

وفي السياق ذاته، قال الضابط في جهاز مكافحة الإرهاب، العقيد يحيى محمود الكرطاني، إن 'القوات العراقية نجحت في تدمير سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب شارع النعيمي في حي القادسية الثانية شمال شرقي الموصل'.

وأضاف، أن 'طائرات التحالف دمرت أيضا سيارة مفخخة ثانية في حي المحاربين شمال شرقي المدينة'.

والموصل هي آخر المراكز الكبيرة لـ'داعش' في العراق، بعد أن استعادت قوات البلاد، على مدى العامين الماضيين مدن رئيسية مثل تكريت، والفلوجة، والرمادي، في شمالي وغربي البلاد.

وبدأت الحملة العسكرية لتحرير الموصل في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتحظى بدعم جوي من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ/ي أيضًا | النزوح عن الموصل يتواصل بظل احتدام المعارك

وتقول بغداد إنها ستهزم التنظيم المتشدد في الموصل قبل نهاية العام الجاري، لكن التنظيم يبدي مقاومة شرسة داخل الأحياء السكنية للمدينة التي يقطنها نحو 1.5 مليون شخص، ونزح من أطرافها الشرقية عشرات الآلاف.

التعليقات