أعلن صندوق النقد الدولي الخميس أنّه سيرسل الأسبوع المقبل وفدا إلى بيروت للقاء الحكومة اللبنانية الجديدة والبدء بمعالجة المشاكل الاقتصادية التي يتخبط فيها.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقالت مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، للصحافيين في مقر الصندوق في واشنطن، إنّ مهمة "تقصّي الحقائق" التي سيقوم بها الوفد خلال زيارته المقررة من 10 ولغاية 14 آذار/مارس ستتناول التنمية الاقتصادية في البلاد واحتياجات إعادة الإعمار في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الهشّ الساري حاليا بين إسرائيل وحزب الله.
وأضافت "إلى جانب مهمة تقصّي الحقائق هذه، وبينما نتطلّع إلى المستقبل، فإنّ الخطوات المقبلة التالية قد تشمل مساعدة السلطات على صياغة برنامج إصلاح اقتصادي شامل"، في إشارة إلى احتمال تقديم حزمة مساعدات جديدة.
ويعاني اقتصاد لبنان منذ سنوات من أزمات متعددة الجوانب وسط اتهامات بالفساد وسوء الإدارة.
وشكّل رئيس الوزراء الجديد في لبنان، نواف سلام، حكومة الشهر الماضي، منهيا بذلك أكثر من عامين ونصف العام من سلطة مجتزأة تولّتها حكومة تصريف أعمال.
وعُيّن في الحكومة الجديدة ياسين جابر وزيرا للمالية، وهو منصب مهم في الوقت الذي تدرس فيه السلطات الجديدة ما إذا كانت ستنفّذ إصلاحات اقتصادية مؤلمة في مقابل حصول البلاد على دعم مالي جديد من صندوق النقد الدولي.
اقرأ/ي أيضًا | صندوق النقد يعلن استعداده للتفاوض مع لبنان حول مساعدات جديدة
التعليقات