سورية: اعتقال قيادييْن بالجهاد الإسلامي الفلسطينية في دمشق

بحسب ما ذكرت مصادر، فإن "القوات الأمنية السورية اعتقلت القيادي الفلسطيني خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في العاصمة دمشق"، وذلك بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى دمشق.

سورية: اعتقال قيادييْن بالجهاد الإسلامي الفلسطينية في دمشق

الصورة للتوضيح فقط (Getty Images)

اعتقلت قوات الأمن السورية، ليل الأحد - الإثنين، المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، خالد خالد، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية في دمشق، اليوم الثلاثاء.

وبحسب ما ذكرت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، فإن "القوات الأمنية السورية اعتقلت القيادي الفلسطيني خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في العاصمة دمشق".

المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، خالد خالد

وذكرت أن اعتقال خالد، جاء بعد أقلّ من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى دمشق ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.

وكشفت المصادر عن تحرّكات من قيادات فلسطينية وعربية في داخل سورية وخارجها، للإفراج عنهما.

"سرايا القدس": السلطات السورية لم توضح أسباب الاعتقال

من جانبها، أكّدت "سرايا القدس" في بيان، أن "اثنين من كوادرنا هما؛ مسؤول الساحة السورية خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري، معتقلان في دمشق، منذ 5 أيام".

وأضافت أن "السلطات السورية لم توضح أسباب الاعتقال".

وذكرت أن "الاعتقال تم بطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة، لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار".

وتابعت: "نأمل من إخواننا في الحكومة السورية الإفراج عن إخواننا لديهم، وكلنا أمل بأنكم أهل للنخوة العربية التي يكرم بها الضيف، وينصر بها أهل الحق".

وأكدت "سرايا القدس"، بالقول: "إن بندقيتنا لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوما عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل، وعندما قدمت سرايا القدس شهداء من الساحة السورية، فقد قدمتهم على حدود فلسطين المحتلة".

ومرارا، تعرّضت مقرات لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق لقصف إسرائيلي، وكان آخرها في 13 من آذار/ مارس الماضيّ، حينما تعرض منزل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، لقصف صاروخي إسرائيلي في حيّ دمر شمال العاصمة.

والجمعة الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هددت باتخاذ موقف صارم مع الإدارة السورية الجديدة، حيث أصدرت مطالب تتضمّن اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ من وصفتهم بـ"المتطرفين"، وطرد المسلحين المنتمين إلى الفصائل الفلسطينية، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.

وفي حديث للصحيفة، لفت مسؤولون أميركيون إلى أن البيت الأبيض أصدر توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة، تدعو الإدارة في سورية إلى اتخاذ خطوات تشمل أيضا تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية.

وذكروا أن واشنطن ستنظر في المقابل في تجديد إعفاء محدود من العقوبات، أصدرته إدارة جو بايدن السابقة، بهدف تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد.

التعليقات