روسيا تزعم العثور "كلور ألماني وقنابل بريطانية" بالغوطة الشرقية

زعمت روسيا، اليوم الخميس، أنها عثرت على أسطوانات تحتوي مادة الكلور، تم صنعها في ألمانيا، وقنابل دخانية بريطانية الصنع، في غوطة دمشق الشرقية، وأشارت إلى القنابل صنعت في ذات البلدة التي تم فيها تسميم الجاسوس الروسي، سريغي سكريبال.

روسيا تزعم العثور

من الدمار في دوما (أ.ب)

زعمت روسيا، اليوم الخميس، أنها عثرت على أسطوانات تحتوي مادة الكلور، تم صنعها في ألمانيا، وقنابل دخانية بريطانية الصنع، في غوطة دمشق الشرقية، وأشارت إلى القنابل صنعت في ذات البلدة التي تم فيها تسميم الجاسوس الروسي، سريغي سكريبال.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، إن قوات النظام السوري "عثرت في الأراضي المحررة في الغوطة الشرقية على مستوعبات فيها كلور من ألمانيا... وقنابل دخانية تم تصنيعها في سالزبري (جنوب إنجلترا)".

وسالزبري هي المدينة التي تعرض فيها العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته للتسميم بغاز للأعصاب في الرابع من آذار/ مارس الماضي. واتهمت لندن موسكو بالوقوف وراء الهجوم بينما تصر روسيا على أن لا يد لها في الموضوع وتندد بـ"استفزاز".

وتندد روسيا مرارا في الأيام الأخيرة بـ"إخراج" للفصائل المعارضة حول مجزرة الكيميائي في 7 نيسان/ أبريل في دوما، الذي أوقع 70 قتيلا على الأقل بحسب أجهزة الإسعاف.

ونشرت روسيا، مساء الأربعاء، ما قالت إنه شهادة طفل سوري أكد المشاركة في "إخراج" للهجوم قامت به الفصائل المعارضة.

كما أعلنت روسيا الأربعاء العثور على "مختبر كيميائي ومستودع لمواد كيميائية" في دوما، فيه مواد تستخدم في تصنيع الكبريت وغاز الخردل بالإضافة إلى أسطوانة للكلور.

وكانت موسكو أعلنت في الثالث من آذار/ مارس العثور على "مختبر تحت الأرض لتصنيع مواد سامة بشكل يدوي" في سورية. كما أعلنت في الـ14 منه العثور على "مختبر آخر" في بلدة افتريس في الغوطة الشرقية.

ولا يزال يتعذر على فريق الأمم المتحدة المكلف التحقيق حول الهجوم الكيميائي التوجه إلى المكان، اليوم الخميس، لأسباب أمنية. كما تعرضت مهمة استطلاع لإطلاق نار قبل بضعة أيام.

 

التعليقات