15/03/2007 - 07:30

ردود فعل إسرائيلية غاضبة على تصريحات سولانا في سوريا..

-

   ردود فعل إسرائيلية غاضبة على تصريحات سولانا في سوريا..
صدرت بعض ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة على تصريحات منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقد في دمشق، مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم التي قال فيها: "نود أن نعمل بأقصى جهد ممكن لكي نرى بلادكم سوريا وقد استعادت الأرض التي احتلت عام 1967 ."

اليميني المتطرف، يسرائيل كاتس قال أن الجولان "جزء لا يتجزأ من إسرائيل وضروري لأمن وحماية إسرائيل". وبرأيه "بدل أن يضغط سولانا على إسرائيل فليركز جهوده للضغط على الرئيس السوري لوقف دعمه للإرهاب".
رئيس حزب ميرتس، يوسي بيلين بارك زيارة سولانا لدمشق وعبل عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى تجدد المفاوضات الإسرائيلية السورية.

وانتقد عضو الكنيست أوفير بينيس(العمل) تصريحات سولانا قائلا: " تصريحات سولانا لا تتفق مع ما قاله في مؤتمر شارك فيه أعضاء كنيست قبل عدة أشهر، حيث ندد بشدة بالسياسة الخارجية السورية". وزاد: من المفضل أن يطلب الأوروبيون من سوريا قطع العلاقات مع الجهات الإرهابية قبل أن يمنحوا وعودا بإعطاء هضبة الجولان لسوريا".

واعتبر وزير الخارجية السابق، سيلفان شالوم،(ليكود) أن تصريحات سولانا تدل على "انهيار سياسي كلي فبعد أن قررت أوروبا الحوار مع حماس، تعلن اليوم تأييدها لتسليم الجولان لسوريا. وذلك يعتبر تطورا خطيرا ومقلقا يتطلب استعدادا طارئا من أجل وقف الانهيار". وزاد: "أوروبا لا تريد البقاء في الخلف. وترى أن الولايات المتحدة تلتقي مع سوريا في العراق، لهذا يسارعون في التصريح حول هذا الموضوع من أجل العودة إلى صدارة الواجهة السياسية".
وأضاف: " أوروبا ذاتها التي قررت قبل سنةالاستجابة لمطالبنا وإدراج حماس ضمن قائمة الإرهاب، وإخراج الجيش السوري من لبنان، ومنع عمل وسائل إعلام حزب الله، تكتشف ضعف الحكومة. العلاقات مع أوروبا هامة جدا بالنسبة لإسرائيل ويجب بذل كل الجهود من أجل إعادتها إلى مسارها المناسب".

وقال عضو الكنيست أفشالوم فيلان(ميرتس): " إعادة هضبة الجولان ستكون مقابل اتفاقية سلام شاملة تتضمن ثلاثة أمور أساسية: حل مشكلة لبنان ونزع سلاح حزب الله وحماس. جعل المنطقة منزوعة السلاح. وفتح السفارات والحدود. أعتقد أن معظم الإسرائيليين سيؤيدون هذه التسوية"

التعليقات