16/03/2007 - 07:30

أولمرت يؤكد أنه لا ينوي الاستقالة من منصبه وأنه باق فيه لمدة طويلة..

في دفاعه عن شعبيته المتهاوية يعترف بأنه رئيس حكومة بدون شعبية وأن الاستطلاعات تؤكد ذلك، وأن الصحف والمعارضة تواصلان تذكير الجمهور بذلك..

أولمرت يؤكد أنه لا ينوي الاستقالة من منصبه وأنه باق فيه لمدة طويلة..
في كلمته في مؤتمر "كديما" الذي عقد في "بيتاح تكفا" الخميس، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أنه لا ينوي الاستقالة من منصبه، وأن ينوي البقاء فيه لفترة طويلة. كما أكد على صدق الاستطلاعات والصحف والمعارضة بشأن كونه قائداً بدون شعبية.

وقال إن الإستطلاعات تؤكد بأنه رئيس حكومة بدون شعبية، وأن الصحف والمعارضة، وعلى رأسهم بنيامين نتانياهو، يهتمون بمواصلة تذكير الجمهور بذلك. وأضاف أنه يعتقد أن الجميع صادقون.

وفي دفاعه عن شعبيته المتهاوية قال إنه لا يعمل بموجب "إملاءات الشعبية"، وأنه ينوي موصلة العمل بمسؤولية. كما أشار إلى أنه تم انتخابه ليشغل منصبه لمدة 4 سنوات، وأنه ينوي العمل لفترة طويلة.

وتابع أنه كان بإمكانه أن يحظى بالشعبية لو قام بتوزيع ملايين الشيكلات على السلطات والهستدروت، أو أدار حرب لبنان بموجب مطالب المحللين، أو امتنع عن توسيع العمليات البرية في اليومين الأخيرين من الحرب، على حد قوله.

ولجأ أولمرت في دفاعه عن نفسه إلى التذكير بـ"الخطر الإيراني"، والإشارة إلى أنه كان على علم بتفاصيل ليست معلومة، مثل تعقيدات اتخاذ القرار أثناء الحرب، وما أسماه "المعلومات الكامنة وراء التهم الشخصية الموجهة ضده.

وأضاف أن أعضاء لجنة فينوغراد لديهم كميات كبيرة جداً من المواد التي يقومون بدراستها، وأنه لا يوجد لديه ما يخفيه.

وتابع أن مسؤول عن إدارة الدولة الأكثر تركيباً في العالم، وأنه مع التهديد الإيراني لا يمكن زرع الذعر، في حين يجب إعادة بناء الجيش بحذر وبتعقل.

وقد أعلن كبار المسؤولين في "كديما" عن دعمهم لأولمرت في المؤتمر، وبضمنهم وزير الداخلية روني بار أون، ووزير المواصلات شاؤل موفاز، ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر، ووزير الإسكان مئير شطريت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني.

التعليقات