04/06/2007 - 15:01

إسرائيل سترد هذا الأسبوع على وثيقة «اختبار التنفيذ» برفض أهم ما فيها..

سترد إسرائيل هذا الأسبوع بشكل رسمي على وثيقة "اختبار التنفيذ" التي صاغها المنسق الأمني الأمريكي في المناطق الفلسطينية، كيت دايتون . وترفض إسرائيل في ردها الجدول الزمني الأمريكي

 إسرائيل سترد هذا الأسبوع على وثيقة «اختبار التنفيذ» برفض أهم ما فيها..
سترد إسرائيل هذا الأسبوع بشكل رسمي على وثيقة "اختبار التنفيذ" التي صاغها المنسق الأمني الأمريكي في المناطق الفلسطينية، كيت دايتون . وترفض إسرائيل في ردها الجدول الزمني الأمريكي معتبرة أن إزالة الحواجز متعلقة باعتبارات أمنية إسرائيلية.

وذكرت صحيفة هآرتس أن الرد الإسرائيلي يقسم المطالب الأمريكية إلى ثلاثة أقسام: خطوات يمكن لإسرائيل أن تنفذها، كتوسيع العمل في معبر المنطار لنقل البضائع، وخطوات دراسة تنفيذها مرتبطة بالتحسن الأمني؛ كفتح ممر لتنقل قوافل المركبات الفلسطينية من غزة إلى الخليل، وخطوات لا يمكنها أن تنفذها في أي مرحلة كفتح حاجز حوارة قرب نابلس.

الوثيقة الأمريكية التي حملت اسم «اختبارات التنفيذ» وقدمت للسلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، وكشف النقاب عنها في مطلع الشهر الماضي؛ تقترح جدولا زمنيا لخطوات متبادلة. وتطالب إسرائيل بإزالة الحواجز ومنح الفلسطينيين حرية التنقل والحركة. تطالب الوثيقة بإزالة الحواجز في محيط مدينة نابلس ابتداء من 15 يونيو/ حزيران. وتطالب بفتح ممر آمن بين حاجز تركوميا غربي الخليل وحاجز إيريز في شمال القطاع خلال شهر يونيو/ حزيران القادم. ويطالب الأمريكيون إسرائيل بتمكين سفر الحافلات الفلسطينية برقابة إسرائيلية بين الخليل وقطاع غزة خمسة أيام في الأسبوع. وبالمقابل تطالب الوثيقة رئيس السلطة محمود عباس بنشر قوات الأمن في المناطق الحدودية وحفظ الأمن والعمل على منع «تهريب السلاح إلى قطاع غزة».

ويعترض الإسرائيليون على تنفيذ بنود الوثيقة. وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تطبيق بنود الوثيقة سيمنح الفلسطينيين فرصة لتبادل المعلومات والمعرفة في مجال تصنيع الصواريخ والعبوات الناسفة محلية الصنع وسيتيح لهم نقل تلك المعرفة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية. وأضافوا أن "نابلس هي مركز للعمليات ضد إسرائيل لهذا فرض حولها طوق، وكل مداخلها ومخارجها تخضع لرقابة إسرائيلية مشددة".
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية أن فتح حاجز حوارة يسمح للفلسطينيين بالوصول من مخيم بلاطة للاجئين إلى القدس دون أي صعوبة.

مصادر سياسية إسرائيلية قالت إن الرئيس الأمريكي، جورج بوش ينوي إلقاء خطاب سياسي هام حول الشرق الأوسط يشمل أفكارا جديدة لدفع العملية السياسية في الشرق الأوسط. وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، بالرئيس بوش في 19 يونيو/ حزيران في البيت الأبيض. وقالت المصادر أن أقوال أولمرت في اللقاء سيكون لها تأثير كبير على مضمون خطاب بوش.

وسيلتقي أولمرت يوم الخميس القادم مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقد يعقد اللقاء في أريحا وسط رفض أولمرت التباحث حول قضايا الحل النهائي مع عباس.

قبل حوالي أسبوعين تباحث نائب رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي، إليوت أبرامز، مع مجموعة من اليهود الجمهوريين في الولايات المتحدة حول وثيقة «اختبار التنفيذ» الأمريكية. ونقلت عنه صحيفة هآرتس قوله إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يهدف إلى التخفيف من ضغوطات الدول العربية والدول الأوروبية الذين طالما أبدوا استياءهم من تعاطي الولايات المتحدة مع قضية الشرق الأوسط.

ونقل مشاركون في الاجتماع عن أبرامز قوله أن الدول العربية وأوروبا يريدون رؤية الولايات المتحدة «تحاول على الأقل دفع عملية سلام». معتبرا أن المباحثات أحيانا لا تتعدى كونها «إجراءات من أجل الإجراءات». ونقلت مصادر إسرائيلية عن مشاركين قولهم إنهم استنتجوا من حديث أبرامز أن خطة المنسق الأمريكي المدعومة من وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، لا تحظى على تأييد تام من الرئيس الأمريكي.


التعليقات