13/06/2007 - 10:10

الوزيرة اليونانية تعلن انها لم تحمل رسالة إسرائيلية؛ وسوريا مستعدة لاستئناف المحادثات وفق مبدأ الأرض مقابل السلام..

"ناطق بلسان الخاجية اليونانية يقول إن وزيرة الخارجية اليونانية لا تعلب دور الوساطة ولا تقوم بمهمة مبعوث، وأن الرسالة الوحيدة التي نقلتها إلى دمشق هي رسالة اليونان والاتحاد الاوروبي"

 الوزيرة اليونانية تعلن انها لم تحمل رسالة إسرائيلية؛ وسوريا مستعدة لاستئناف المحادثات وفق مبدأ الأرض مقابل السلام..
اعلنت وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس الثلاثاء من دمشق أنها لم تحمل أي رسالة من إسرائيل إلى سوريا حول عملية السلام أو أي مقترحات إسرائيلية.

وقالت الوزيرة اليونانية في مؤتمر صحافي في مطار دمشق قبل توجهها الى عمان "لم احمل اي رسالة من اسرائيل الى سوريا حول عملية السلام" واكدت انها "تجنبت الرد على العرض الإسرائيلي حول تخلي سوريا عن حركة حماس وحزب الله مقابل السلام وإعادة الجولان".

من جهته قال احمد عرنوس معاون وزير الخارجية السوري بعد وداع باكويانيس أن الرئيس السوري "اعلن اكثر من مرة أن سوريا مستعدة لاستئناف محادثات السلام وفق مرجعية مدريد الأرض مقابل السلام وقرارات مجلس الأمن".
وحول الحديث عن شروط اسرائيلية بالتخلي عن حزب الله وحركة حماس قال عرنوس "سوريا مستعدة لتحقيق الامن والاستقرار وفق القرارات الدولية بدون إي شروط ولم يصلنا أي عرض".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مسؤول رفيع في مكتب أولمرت قوله أنه تم استعراض المواقف الإسرائيلية أمام الوزيرة ولم يطلب منها نقل رسائل. وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت نقلاً عن مصدر سياسي إسرائيلي إن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، بعث برسالة جديدة، يوم الاثنين، إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، نقلتها وزيرة الخارجية اليونانية، دورا باكويانيس، التي زارت إسرائيل ثم غادرت إلى دمشق، وأن الرسالة تضمنت أموراً مهمة.

وجاء أن وزيرة الخارجية اليونانية قالت لأولمرت إنها ترغب في الدفع بالسلام في المنطقة، فعرض عليها الأخير الرسالة المذكورة.

وفي المقابل نقل عن ناطق بلسان الخارجية اليونانية، يورغوس كوموساكوس، الذي يرافق وزيرة الخارجية، إن اليونان ووزيرة خارجيتها لا يقومون بدور الوساطة، وأنهم ليسوا مبعوثين في المنطقة. وأضاف أن الرسالة الوحيدة التي نقلتها وزيرة الخارجية إلى الرئيس السوري هي رسالة الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في المنطقة.

وفي السياق ذاته، صرّحت مصادر دبلوماسية سورية، لـ صحيفة "الأخبار" البيروتية أن "الحديث عن اقتراح بإعادة الجولان في مقابل فصل العلاقة بين إيران وسوريا ما هو إلا ذر رماد في العيون، وتستخدمه إسرائيل لتبرير عدوانها المقبل".

بدورها، رأت مصادر سورية مطلعة أن ما يصدر عن إسرائيل هو "نتيجة لزيارات يقوم بها موفدون أوروبيون شيتبرعون أحياناً بعرض أفكار تتعلق بعملية السلام، ويقومون بمناقشتها في كل من دمشق وتل أبيب".

التعليقات