09/07/2007 - 10:32

جدل في لجنة فينوغراد حول تقديم توصيات شخصية ورسائل تحذير..

لم تقرر لجنة فينوغراد بعد، هل سيشمل تقريرها توصيات على المستوى الشخصي للمسؤولين الرئيسيين عن الفشل في الحرب، وفي هذه الحالة هل يجب أن ترسل رسائل تحذير لمن تصدر بحقهم توصيات شخصية.

جدل في لجنة فينوغراد حول تقديم توصيات شخصية ورسائل تحذير..
أرسلت النيابة العسكرية العامة رسالة إلى لجنة فينوغراد للتحقيق في إخفاقات الحرب على لبنان قالت فيه إن اللجنة ملزمة بإرسال رسائل تحذير لمن يشمل تقريرها توصيات شخصية بحقهم، وطالبتها بضرورة إرسال رسائل تحذير لمن يشمل التقرير توصيات شخصية بحقهم إلى جانب إطلاعهم على الشهادات ليتسنى لهم الدفاع عن أنفسهم.

وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن النيابة قالت في الرسالة إن لجنة فينوغراد ملزمة حسب القوانين إصدار رسائل تحذير إذا كانت تنوي تقديم توصيات على المستوى الشخصي، وأن القانون يلزم بذلك. وحذرت النيابة العسكرية من أن تقديم توصيات شخصية دون إرسال رسائل تحذير وكشف المواد على من يمسهم التقرير قد ينقل المداولات في القضية إلى قاعة المحكمة العليا.

وثمة جدل في لجنة فينوغراد حول هذا السؤال ولم تحسم الأمر بعد وتدرس اللجنة منذ أيام خطواتها في هذا الشأن وهل ينبغي عليها إرسال رسائل تحذير أم لا، معتبرة أن التقرير الأولي هو بمثابة رسائل تحذير للمعنيين، وأن ليس هناك حاجة لإرسال رسائل تحذير شخصية. في حين ترى النيابة العسكرية العامة أنه من حق من يمسهم التقرير أن يطلعوا على الشهادات التي تدينهم كي يتسنى لهم الدفاع عن أنفسهم.

ولم تحسم اللجنة بعد في هذا الشأن ويبدو أنها في نهاية الأمر ستضطر إلى إرسال رسائل تحذير للمسؤولين الرئيسيين عن الفشل. إلا أنها يجب أن تقرر قبل ذلك هل ستقدم توصيات شخصية بشكل مباشر أم تعتبر أن مضمون التقرير يجب أن يكون مدعاة لمن يعنيهم الأمر لتحمل المسؤولية واستخلاص النتائج الشخصية. وتخشى اللجنة من أن تضطر إلى تأجيل موعد نشر التقرير النهائي إذا ما تقرر إرسال رسائل تحذير لم يحمل التقرير توصيات شخصية بحقهم.


التعليقات