13/07/2007 - 07:22

ليفني تدعي أن سورية تلعب دوراً خطيراً في المنطقة بسبب مساندتها لحزب الله..

فيما يبدو أنه اعتراف غير مقصود بالدور الإقليمي لسورية، قالت ليفني من الواضح أن السلام مع سورية هو موضوع أوسع من الصراع المحلي، ويقتضي توضيحات بشأن المنطقة بأسرها".

ليفني تدعي أن سورية تلعب دوراً خطيراً في المنطقة بسبب مساندتها لحزب الله..
في مقابلة مع أسبوعية "لا نوبل أوفزيرفر" الفرنسية، اتهمت وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، سورية بالالتصاق بما وصفته بـ"محور الشر"، في حين ادعت أن إسرائيل في الوقت نفسه تتحدث عن "المصالحة" وفقما جاء في تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، على حد قولها.

ونفت ليفني في المقابلة، التي نشرت الخميس، أن تكون هناك أية محادثات تجري بين سورية وإسرائيل. وأضافت أن سورية تلعب دوراً خطيراً في المنطقة، وذلك بسبب مساندتها لحزب الله. كما ادعت أن مساندة حزب الله تعني رفض سورية الاعتراف باستقلال لبنان، على حد زعمها.

وأضافت ليفني أن "دمشق لا تزال تشكل مركز جذب للإرهاب، وهي مرتبطة بإيران، التي تشكل خطراً بدورها أيضاً". كما ادعت أن "علاقات سورية مع دول داعمة للإرهاب تؤثر على نوايا إسرائيل في الدخول إلى مفاوضات معها".

وفيما يبدو أنه اعتراف غير مقصود بالدور الإقليمي لسورية، قالت ليفني إنه من الواضح لإسرائيل أن السلام مع سورية هو موضوع أوسع من الصراع المحلي، ويقتضي توضيحات بشأن المنطقة بأسرها".

وفي أعقاب المقابلة المذكورة، علق مسؤولون في مكتب ليفني بالقول إن ليفني "إن ما صرحت به للأسبوعية الفرنسية هو ما لا تفعله سورية، ولكنها لا تنفي إمكانية إجراء مفاوضات".

وفي سياق ذي صلة، كان أولمرت قد أجرى، الخميس، جولة في شمال البلاد، في ذكرى مرور سنة على الحرب الأخيرة على لبنان، وتطرق في جولته إلى المفاوضات مع دمشق، حيث قال إنه لا جديد بهذا الشأن. وأضاف أن إسرائيل ليست معنية بالحرب مع السوريين، وأنه يأمل ألا يكون السوريون معنيين بالحرب مع إسرائيل.

التعليقات