04/08/2007 - 10:40

عباس وأولمرت يلتقيان في مدينة أريحا يوم بعد غد الإثنين..

" عباس وأولمرت يحاولان التوصل إلى اتفاق إطار يتم بموجبه تحديد شكل الحل النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين، والذي سيتم عرضه في اللقاء الدولي، الذي سيعقد برئاسة رايس"..

عباس وأولمرت يلتقيان في مدينة أريحا يوم بعد غد الإثنين..
من المقرر أن يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يوم بعد غد الإثنين، في مدينة أريحا.

ونقلت وكالات الأنباء أن أولمرت بدأ بمناقشة اتفاق إطار، مع عباس، بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات ستتم في الأشهر الثلاثة المتبقية ريثما يتم عقد اللقاء/ لمؤتمر الدولي، المرتقب في تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة، وفقما صرحت بذلك وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، في زيارتها الأخيرة إلى رام الله، الخميس الماضي.

وكتبت صحيفة "الأيام" أن عباس وأولمرت يحاولان التوصل إلى اتفاق إطار يتم بموجبه تحديد شكل الحل النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين، والذي سيتم عرضه في اللقاء الدولي، الذي سيعقد برئاسة رايس. كما جاء أن رايس حثت أولمرت وعباس على تسريع المحادثات بينهما في الأسابيع القريبة وتعميقها.

تجدر الإشارة إلى أن أولمرت كان قد اقترح على رايس بلورة "مبادئ متفق عليها" مع عباس، تناقش إقامة الدولة الفلسطينية، وتكون الأساس لعقد اللقاء الدولي. وفي حينه نقل عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه لا يوجد أي حاجة للتوقيع على اتفاق مبادئ مفصل، وإنما هناك حاجة للاتفاق بشأن الطرق للتقدم في ما يسمى بـ"العملية السياسية"، ويضمن وجود مظلة عربية مؤيدة له.

وقال أولمرت إن اللقاء الدولي المرتقب ليس بديلاً عن الحوار مع الفلسطينيين، وأن الفلسطينيين ليسوا مؤهلين الآن لتطبيق الحل الدائم، ولذلك يجب التركيز على "العملية السياسية" بحذر.

وفي السياق أيضاً، كتب صحيفة "الأيام" أن مصادر فلسطينية ترجح ألا يدعو عباس إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، إلى ما بعد التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، مشيرة إلى أنه في حال التوصل إلى هذا الاتفاق، فإنه سيشكل الأساس الذي ستجري بموجبه الانتخابات، والتي كان قد صرح عباس مؤخراً بأنه لا يخطط لخوضها.

كما كتبت الصحيفة أن الكثير من الدول العربية تربط مشاركتها في اللقاء الدولي المرتقب في تشرين الثاني/ نوفمبر بما يجري تحقيقه في اللقاءات التي تعقد بين أولمرت وعباس.

التعليقات