04/09/2007 - 07:39

أولمرت يهدد بالتصعيد ويعترف بعدم التوصل إلى أي تفاهم مع أبو مازن..

أولمرت: "الاتصالات الحالية مع الفلسطينيين لم تنضج إلى مستوى الصياغة أو الكتابة حتى الآن، ولا يوجد مسودة تفاهم" * تمير: "دخل الجيش إلى قطاع غزة فإن ذلك لن يحل المشكلة"..

أولمرت يهدد بالتصعيد ويعترف بعدم التوصل إلى أي تفاهم مع أبو مازن..
وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بعد ظهر أمس، الإثنين، رسالة تهديد إلى المنظمات الفلسطينية، وذلك في أعقاب إطلاق 7 صواريخ من قطاع غزة باتجاه سديروت. وبحسب أولمرت فقد صدرت تعليمات للجيش بتدمير الصواريخ وضرب الخلايا العاملة على إطلاقها، بما في ذلك مستويات قيادية أعلى في فصائل المقاومة.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في نهاية لقائه مع المستشار النمساوي، قال أولمرت إن إسرائيل تنظر بخطورة إلى تواصل عمليات إطلاق الصواريخ، وأنها ستضرب المستويات القيادية الأعلى، التي توفر الرعاية للخلايا العاملة على ضرب إسرائيل. كما أضاف "لن نتردد في ضرب كل من يهدد السكان في الجنوب".

وفي السياق ذاته قال أولمرت إن إسرائيل ستواصل تحصين المؤسسات والمدارس في سديروت والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة. وكانت وزيرة المعارف، يولي تمير، قد صرحت في السياق ذاته إنه لا يوجد حل مطلق لهذا الوضع.

وأضافت خلال جولة قامت بها في الشمال إنه حتى لو دخل الجيش إلى قطاع غزة فإن ذلك لن يحل المشكلة، لأنه تم إطلاق الصواريخ على سديروت بينما كان الجيش في داخل القطاع.

أما بشأن المفاوضات مع الفلسطينيين، فقال أولمرت إنه يجري مفاوضات جدية مع أبو مازن منذ مدة، وأنه يأمل أن يؤدي التقدم في المحادثات إلى البدء بالعمل سوية في وقت قريب من أجل صياغة المواضيع التي تتم مناقشتها، استعداداً لإعلان مشترك حول التفاهمات التي تتم بلورتها.

وأضاف أن الاتصالات الحالية لم تنضج إلى مستوى الصياغة أو الكتابة حتى الآن. وقال إنه لا يوجد مسودة تفاهم، وفي حال التوصل إلى تفاهم سيتم عرض ذلك في الحكومة والكنيست. وبحسبه ففي حال التوصل إلى تفاهم مع الفلسطينيين، فإنه سيحظى بدعم حزبه، كديما، والجمهور الإسرائيلي كله.

أما في الشأن السوري، فقال "إننا معنيون جداً بإجراء مفاوضات مع دمشق مباشرة، وبدون شروط مسبقة، من أجل السلام"، على حد قوله.

كما تطرق أولمرت في المؤتمر الصحفي إلى العلاقة التجارية بين شركات نمساوية وبين إيران. وتعليقاً على توقيع شركة نمساوية على اتفاق لتطوير حقول نفطية في جنوب إيران، قال أولمرت إنه على قناعة بأن الإقلال من العلاقات التجارية مع إيران، سيجعل الأخيرة تدرك الثمن الذي ستدفعه في حال واصلت تخصيب اليورانيوم.

التعليقات