08/11/2007 - 23:22

يديعوت أحرونوت: خبراء كوريون يعملون في الصناعات الأمنية السورية..

-

يديعوت أحرونوت: خبراء كوريون يعملون في الصناعات الأمنية السورية..
ادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن خبراء من كورية الشمالية يعملون بشكل دائم منذ سنوات في الصناعات الأمنية السورية. وبحسب الصحيفة فإن نشاطهم قد أخذ يتسع في السنوات الأخيرة. واستنادا إلى وسائل إعلام غربية فليس من المستبعد أن يكون الحديث عن مئات وربما آلاف الخبراء.

ونقلت الصحيفة عن عناصر استخبارية أجنبية أن الحديث عن مساعدات في صناعة الصواريخ البالستية وسلاح البحرية لسورية. وبحسب وسائل إعلام أجنبية فإن كورية الشمالية ساعدت في المشروع الذري السوري، الأمر الذي نفته سورية.

وتابعت الصحيفة نقلا عن وسائل إعلام أمريكية فإنه في أعقاب الغارة الإسرائيلية قبل شهرين، فقد قتل خبراء كوريون في المنطقة التي تعرضت للقصف.

كما نقلت عن عناصر استخبارية تتابع النشاط العسكري لكورية الشمالية في الشرق الأوسط أن إيران هي الرائدة من جهة المساعدات الكورية، وخاصة في تحديث الصواريخ البالستية وتطوير الرؤوس القتالية للصواريخ ورؤوس متفجرة قابلة للانفصال من أجل تضليل أنظمة الدفاعات الجوية. ويلي إيران، بحسب المصادر ذاتها، سورية ثم ليبيا.

وادعت الصحيفة أن كورية الشمالية تحاول مؤخرا، وبشكل مكثف، بيع منظومات أسلحة إلى مصر أيضا.

وتابعت أنه إلى جانب المساعدات لسورية في بناء صواريخ أرض – أرض من طراز "سكاد"، فإن بيونغ يانغ تعمل على تحديث وتطوير قطع ملاحة بحرية سورية. ويدخل ضمنها بشكل بارز الغواصات الصغيرة المعدة لعمليات الكوماندو. كما تجري إيران مفاوضات مع سورية من أجل بيع الأخيرة صواريخ "بحر- بحر، وبر- بحر من طراز "رعد"، والذي حصلت عليه إيران من كورية الشمالية، والذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر.

وفي السياق النووي، قالت الصحيفة إن عناصر استخبارية غربية قد أشارت إلى أنه حتى نهاية العام الحالي فإن كورية الشمالية، وفي إطار تخليها عن البرنامج النووي، يفترض أن تكشف عن كمية البلوتونيوم، المستخدمة في الأسلحة الذرية، التي تم تصنيعها في منشآتها النووية.

وأضافت أن وكالات التجسس في الولايات المتحدة وكورية الجنوبية تعتقد أن كورية الشمالية تمكنت من إنتاج 50 كيلوغراما من البلوتونيوم. وتدعي هذه المصادر أنه في حال عرضت كورية الشمالية كمية أقل من ذلك، فإن ذلك يعني أنها قامت بنقل المادة النووية إلى سورية وإيران، وربما إلى كليهما.

التعليقات