25/03/2009 - 14:40

رئيس شعبة الاستخبارات في القيادة العامة: توصل إيران لإنتاج قنبلة نووية منوط بقرار سياسي

"إيران حققت تقدما في تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم، وبذلك قطعت مرحلة هامة». إن "إمتلاك إيران لقدرات نووية عسكرية منوط بقرار سياسي".

رئيس شعبة الاستخبارات في القيادة العامة: توصل إيران لإنتاج  قنبلة نووية منوط بقرار سياسي
قال رئيس شعبة الاستخبارات في هيئة الأركان العامة، عاموس يدلين، إن إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية والوقت الذي يستغرقه ذلك متعلق بقرار سياسي.

وأضاف في سياق استعراض أمني في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية: "رغم أن رياح الحوار تنشب في الغرب، تواصل إيران سعيها للحصول على قدرات نووية عسكرية.

ورأى أن «إيران حققت تقدما في تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم، وبذلك قطعت مرحلة هامة». وخلص إلى أن "إمتلاك إيران لقدرات نووية عسكرية منوط بقرار سياسي".

وحسب يدلين، تعمل إيران وفق استراتيجية تقضي بعدم الوصول في وقت قصير إلى القدرة لإنتاج قنبلة نووية، كي لم تمنح العالم فرصة للعمل ضدها. وأضاف أن الإيرانيين يعملون بطريقة تجعل إدانتهم أمرا صعبا. إذ أنهم يخصبون اليورانيوم بنسبة منخفضة تصل إلى 4.5%". ورغم ذلك أوضح يدلين أن " حسب الخبرات التي لديهم في مجال التخصيب، يمكنهم في أية لحظة رفع درجة التخصيب إلى 93% ما يتلاءم مع إنتاج قنبلة نووية. ومن أجل تحقيق ذلك يستغرق الأمر عدة شهور حتى سنة.

واعتبر أنه " رغم تقدم المشروع النووي الإيراني، إلا أن إسرائيل لم تخسر الحرب لمنع وصول إيران إلى سلاح نووي. إذ أن الدمج الصحيح بين الحوار والعقوبات يمكن أن بحمل إيران على تغيير سياساتها. وأضاف: أن ثمة احتمال بأن توقف إيران مشروعها النووي قبل وقت قصير من إنتاج القنبلة، إلا أن ذلك يكون وفقا لقرارا الاسترايتيجي". وأضاف قائلا: لم يصل الإيرانيون بعد إلى إنتاج قنبلة نووية إلا أنهم في الطريق".

وقال إن إيران ستحاول استغلال الحوار مع الولايات المتحدة من أجل كسب الوقت. وعن إدارة أوبارما قال يدلين إن "الإدارة الأمريكية الحالية تصرح بشكل علني ان «إيران نووية» غير مقبولة عليها، إلا أن الوقت يمر، وتقوم إيران يوميا بإنتاج ما بين كيلوغرام وكيلو غرام ونصف يورانيوم مخصب.

وتطرق إلى الأزمة الاقتصادية والعالمية وتأثيرها على «المحور الراديكالي»، قائلا، إن الأزمة الاقتصادية اثرت أيضا على إيران وسوريا، اللتان تجدان صعوبة في نقل السلاح إلى حزب الله، وفي تمويل ما أسماه «رشاوى الانتخابات اللبنانية».

التعليقات