08/07/2010 - 18:20

في مقابلة للقناة الإسرائيلية الثانية: أوباما يدعو لإستئناف المفاوضات المباشرة... (فيديو)

رداً على سؤال حول هجوم اسرائيلي محتمل ضد المنشآت الإيرانية، قال أوباما: "العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل وثيقة بما فيه الكفاية كي لا يفاجئ أي طرف الطرف الآخر، ونتيناهو ملتزم بهذا التوجه".

في مقابلة للقناة الإسرائيلية الثانية: أوباما يدعو لإستئناف المفاوضات المباشرة... (فيديو)
قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في مقابلة ستبثها مساء اليوم القناة الإسرائيلية الثانية إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك أن عملية سلام ناجحة يجب أن تشمل كل الصقور والحمائم لدى الطرفين، وأعتقد بجد أن نتنياهو قادر على فعل ذلك".

وأضاف أوباما: "في اجتماعنا حصلت على انطباع ان لنتنياهو نقطة انطلاق جيدة لإتمام عملية السلام، وهو يريد قيادة دولته في مسار امن اكثر".

وأردف: "أعتقد ان في الطرف الفلسطيني اشخاص معتدلين مثل أبو مازن وفياض مستعدون لتقديم تنازلات واجراء مفاوضات للوصول الى السلام. لكن فترتهم في الحكم قد تكون محدودة، إذا لم ينجحوا بتحقيق انجازات لشعبهم".

ويرى أوباما أن هناك "صراع بين المتطرفين والمعتدلين، ويوجد تحدي ديمغرافي ستضطر اسرائيل لمواجهته اذا رغبت في البقاء كدولة يهودية وديمقراطية. أنت تدرس هذه الضغوطات وتقول لنفسك: لن تكون فرص أفضل من الحالية".

ودعا اوباما خلال المقابلة الى الشروع في مفاوضات مباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، وقدّر أن الأمر سيقود الى تسوية سلمية بين نتنياهو ورئيس السلطة، محمود عباس.

وتطرق أوباما الى الملف النووي الإيراني، وكرر موقفه برفض حصول ايران على سلاح نووي، وقال: "نحن سنمنع ذلك بكل الوسائل الممكنة". وأضاف: "سنقي الباب مفتوحاً أمام الحل الدبلوماسي، لكني لم ازيل اية امكانية اخرى".

ورداً على سؤال حول هجوم اسرائيلي محتمل ضد المنشآت الإيرانية، قال أوباما: "العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل وثيقة بما فيه الكفاية كي لا يفاجئ أي طرف الطرف الآخر، ونتيناهو ملتزم بهذا التوجه".

وحول "عدم ثقة المجتمع الإسرائيلي به"، قال أوباما: "لقد طفا ذلك على السطح قبل انتخابي رئيسا. لكن من المفارقات أن رئيس طاقمي (في البيت الأبيض) هو رام عمنوئيل، أرفع المستشارين السياسيين، وهو ابن لعائلة نجت من الهولوكوست. قربي للجالية اليهودية أعطاني دفعة الى السنات".

وعن علاقته مع الجالية اليهودية قال: " ليست تعارفا فحسب، وإنما محبة وتضامن مع التجربة اليهودية وجذورها، وأيضا من جهة العلاقة بين حركة تحرير السود في الولايات المتحدة وبين نشاط اليهود. والإشارة هنا إلى القيم التي أدت إلى إقامة دولة إسرائيل".

وفي محاولة لاسترضاء المجتمع الإسرائيلي، قال: "التفسير الجزئي للشكوك ينبع من حقيقة أن اسمي الثاني هو حسين، والسبب الثاني هو توجهي إلى المسلمين، فهناك من يعتقد أن صديق عدوي هو بالتأكيد عدوي. توجهي للمجتمع الإسلامي هدف إلى تخفيف المعارضة والمخاطر التي يضعها العالم الإسلامي الذي هو معاد لإسرائيل والغرب".

التعليقات