03/08/2010 - 21:07

نتانياهو يحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية..

ويصدر تعليمات إلى الجيش بالرد بشدة على أي تجدد لإطلاق النار من قبل الجيش اللبناني * باراك يطالب الحكومة اللبنانية واليونيفيل بالتحقيق فيما حصل..

نتانياهو يحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية..
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، مساء اليوم الثلاثاء، تعليماته إلى الجيش بالرد بشدة على أي تجدد لإطلاق النار من جانب لبنان. وفي حديثه عن الاشتباكات التي وقعت اليوم قال إن إسرائيل تنظر بخطورة إلى الهجوم على جنود الجيش الإسرائيلي.

وادعى نتانياهو أن الحديث هو عن خرق لقرار مجلس الأمن 1701، وحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عما وصفه بـ"الاستفزاز العنيف" تجاه "إسرائيل".

وقال إن "إسرائيل ردت وسترد بشدة على أي محاولة لتبديد الهدوء على الحدود الشمالية والمس بسكان الشمال والجنود.

ومن جهته قال وزير الأمن، إيهود باراك، إن "إسرائيل لن تتسامح مع أي مس بجنودها أو مواطنيها في أرضها السيادية" على حد تعبيره.

وحذر باراك الحكومة اللبنانية مما أسماه "استمرار استفزاز قوات الجيش"، كما طالب الحكومة اللبنانية بالتحقيق في عملية إطلاق النار، التي أدت إلى مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة.

كما طالب باراك قوات الطوارئ الدولية بـ"العمل بحزم على منع وقوع أحداث مماثلة"، والتحقيق فيما حصل، ومنع استمرار "استفزازات الجيش اللبناني على طول الحدود مع إسرائيل".
وفي سياق ذي صلة، جاء في بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل ترى في عملية إطلاق النار على الجيش الإسرائيلي الذي كان يعمل في المنطقة بالتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية (اليونفيل) خرقا لقرار مجلس الأمن 1701.

وطلب وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، من مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة تقديم شكوى بهذا الشأن إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي قد فوجئ بإطلاق النار عليه من قبل الجيش اللبناني، واعتبرت أن ذلك يأتي للمرة الأولى.

ونقل عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن ما حصل على الحدود الشمالية هو أمر خطير، إلا أنه بالرغم من خطورته فإن الحديث عن "حادث موضعي ولا يوجد أية نية للتصعيد".

كما نقل عنها قولها إنه تجري دراسة إذا ما كانت هناك أية علاقة بين إطلاق صاروخ "غراد" على عسقلان، وإطلاق صواريخ القسام وقذائف الهاون باتجاه النقب الغربي، وإطلاق صواريخ "غراد"، يوم أمس الإثنين، باتجاه إيلات، وأخيرا الاشتباك الذي وقع اليوم.

التعليقات