31/10/2010 - 11:02

أزمة تعصف بالائتلاف- بيرتس يرفض ائتلافا مشتركا مع ليبرمان..

أعضاء في العمل: "إذا أراد أولمرت أن يحافظ على استقرار الائتلاف فيتعين عليه ضم ليبرمان، لأن الصراع داخل حزب العمل من الممكن أن يؤدي إلى انهيار الائتلاف"

أزمة تعصف بالائتلاف- بيرتس يرفض ائتلافا مشتركا مع ليبرمان..
أوضح وزير الأمن، عمير بيرتس، في لقاء مع رئيس الوزراء أولمرت، في مسكن الأخير في القدس، الأربعاء، بعد اسبوع من الصمت، أنه لا يرى إمكانية ائتلاف مشترك مع حزب يسرائيل بيتينو (إسرائيل بيتنا). وحسب أقوال بيرتس فإن السبب "ليس موقفا شخصيا من ليبرمان بل بسبب الفارق الكبير في الرؤيا والمفاهيم بين الحزبين". وقال بيرتس أنه يمكن تعزيز الائتلاف بطرق أخرى.

سيجتمع حزب العمل، يوم الأحد، لتحديد موقفه الرسمي من ثلاث قضايا- توسيع الائتلاف، وتغيير نظام الحكم، وميزانية الدولة.

وفي الوقت الذي يعترض بيرتس وبعض كبار حزب العمل على الائتلاف مع ليبرمان، هناك بعض آخر يدفعون العجلة في الاتجاه المعاكس، ويدعون أولمرت إلى ضم "يسرائيل بيتينو" إلى الائتلاف الحكومي. ففي لقاءات أجريت في الأيام الأخيرة بين أولمرت وبين بعض أعضاء رفيعي المستوى في حزب العمل عبروا عن تأييدهم لضم ليبرمان إلى الائتلاف الحكومي وقالوا: إذا أراد أولمرت أن يحافظ على استقرار الائتلاف فيتعين عليه ضم ليبرمان، لأن الصراع داخل حزب العمل من الممكن أن يؤدي إلى انهيار الائتلاف. وبرأيهم فإن بيرتس فقد السيطرة على مجريات الامور داخل الحزب، وهناك احتمالات كبيرة أن لا يصوت أعضاء حزب العمل الـ 19 على ميزانية 2007.

وترى تلك المجموعة أن أولمرت جاد في نواياه بضم ليبرمان إلى الائتلاف. وقد أكد أولمرت ذالك يوم أمس في مؤتمر لنشطاء حزب كديما حيث قال: أن "توسيع الائتلاف الحكومي سيتم في القريب العاجل على أساس الاتفاقات الائتلافية القائمة". وقال أولمرت لطمأنة حزب العمل في أعقاب الأصوات التي تعالت منتقدة لقاءه مع ليبرمان: " ما زلت أرى في حزب العمل الشريك الأكبر، ولكنني أرى إمكانية ضم أطراف أخرى".

التعليقات