31/10/2010 - 11:02

أولمرت: بقاء الجنديين في أسر حزب الله مدة أطول أفضل من سقوط العشرات من الجنود القتلى..

ويضيف: ماذا كان يجب أن نفعل؟ مواصلة الحرب والتسبب بمقتل جنود آخرين من أجل التعجيل في إطلاق سراح جنديين إثنين، من الأفضل بقاءهما مدة أطول في الاسر.."

أولمرت: بقاء الجنديين في أسر حزب الله مدة أطول أفضل من سقوط العشرات من الجنود القتلى..
في سياق شرحه للأسباب التي دعت إسرائيل إلى وقف الحرب الأخيرة على لبنان بدون أن يتم تنفيذ التعهد الذي التزمت به الحكومة وهو إطلاق سراح الجنديين الأسيرين لدى حزب الله، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، إن بقاء الجنديين مدة أطول في الأسر أفضل من السقوط المؤكد للعشرات من القتلى في وسط الجنود. وقال إنه لم يكن من الواضح لإسرائيل أن الجنديين في حينه كانا على قيد الحياة.

وفي زيارته التي أجراها اليوم، الثلاثاء، إلى "كريات ملاخي"، أكد رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، على أن الإفتراض الإسرائيلي يقوم على أساس أن الجنديين الأسيرين لدى حزب الله، إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر، لا يزالان على قيد الحياة. وفي حديثه مع المراسلين السياسيين تطرق إلى تصريحاته من يوم أمس، والتي بموجبها تم وقف الحرب لأن "إسرائيل لم تعرف أن الجنديين على قيد الحياة".

وفي حديثه حاول أولمرت شرح أنه تطرق إلى المعلومات التي كانت بحوزته في شهر آب/أغسطس، أثناء الحرب على لبنان. وقال إنه كانت هناك "مخاوف تشير إلى أنهما ليسا على قيد الحياة، إلا أن المعلومات اليوم تجعلنا نفترض أنهما حيّان".

وكان أولمرت قد تحدث بعد ظهر أمس في لقاء في نهارية حول الأسباب التي دعت إسرائيل إلى وقف الحرب قبل إعادة الجنديين، وفقما تعهد به في بداية الحرب. وقال:" لم نعرف أنهما على قيد الحياة، ومن الأفضل أن يجلسوا بعض الوقت في الأسر بدلاً من سقوط جنود قتلى أخرين". وفي حينه طلب ذوو الجنود الأسرى توضيحات من أولمرت، وقالوا إنه "من الأفضل أن يقلل من الحديث ويعمل أكثر"..

وخلال اللقاء المذكور سئل أولمرت لماذا أوقفت إسرائيل الحرب بدون أن تستعيد الجنديين الأسيرين، فأجاب أولمرت:" ماذا كان يجب أن نفعل؟ مواصلة الحرب والتسبب بمقتل جنود آخرين من أجل التعجيل في إطلاق سراح جنديين إثنين.. وبالنسبة لهما فإن بقاءهما في الأسر مدة أطول أفضل من سقوط العشرات من القتلى في حال مواصلة الحرب".

التعليقات