31/10/2010 - 11:02

أولمرت يعتبر سقوط الصاروخ في عسقلان تصعيدا خطيرا؛ وديختر يدعو إلى إنهاء حرب الاستنزاف بثمن فلسطيني..

ديختر يعترض على فكرة إطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، وانتقد من يدعون إلى ذلك. ومن جانب آخر قال الوزير بن إلعيزر إن بتقديره عباس يمنع إطلاق سراح البرغوثي..

أولمرت يعتبر سقوط الصاروخ في عسقلان تصعيدا خطيرا؛ وديختر يدعو إلى إنهاء حرب الاستنزاف بثمن فلسطيني..
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت أن سقوط صاروخ غراد في مدينة عسقلان هو تصعيد خطير. في حين دعا وزير الأمن الداخلي أفي ديختر إلى إنهاء ما أسماه حرب الاستنزاف بأي ثمن فلسطيني. واعترض على فكرة إطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، وانتقد من يدعون إلى ذلك. ومن جانب آخر قال الوزير بن إلعيزر إن بتقديره رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يقف من وراء إحباط إطلاق سراح البرغوثي من السجون الإسرائيلية

وقد افتتح أولمرت جلسة الحكومة الأسبوعية التي عقدت صباح اليوم بالإشارة إلى خطورة سقوط صاروخ "غراد" في عسقلان وقال إن ذلك يعتبر تصعيدا خطرا، وتوعد بمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة. وقال أولمرت "إن إسرائيل ستواصل الرد والمبادرة وضرب كل جهة تطلق النار باتجاهها". مشيرا إلى أن حكومتة ستواصل العمل في خطة تحصين سديروت والبلدات القريبة من قطاع غزة وفقا لقرار المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت".

ومن جانبه دعا ديختر إلى وقف إطلاق الصواريخ الذي أسماه «حرب استنزاف» بأي ثمن فلسطيني. وقال: "يجب وقف حرب الاستنزاف هذه بأي ثمن، بالأساس بثمن فلسطيني". وأضاف قائلا: "في الأيام الخمسة الأولى من عام 2008 أطلق باتجاه البلدات الإسرائيلية 12 قذيفة صاروخية على الأقل، واحدة منها لمدى 17.5 كم سقطت في عسقلان".

وقال ديختر في سياق تحريضه لتشديد القبضة على قطاع غزة، إن المسافة بين حادثة إطلاق تنجم عنها إصابات بالهلع ووقوع قتلى هي قصيرة جدا.

وتهجم ديختر على الوزراء الذين دعوا لإطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي في إطار صفقة تبادل مع المقاومة، والذين انضم إليهم نائب وزير الأمن متان فيلنئي يوم أمس. وقال ديختر: "البرغوثي يستجيب لمعايير قاتل مع دم كثيف على اليدين، ومصيره يجب أن يكون في السجن حتى نهاية أيامه".

ونفى دختر صحة الأنباء بأن ممثل رئيس الوزراء لشؤون مفاوضات تبادل الأسرى قد التقى مؤخرا بمروان البرغوثي عدة مرات في سجنه. وقال: إن ديكيل لم يطلب من مصلحة السجون إذنا للقاء مروان البرغوثي لذلك هو لم يلتق به منذ أن سجن". وجاء نفي مماصل من مكتب رئيس الحكومة.

وكانت صحيفة معريف قد ذكرت اليوم أن ديكيل التقى عدة مرات في الأسابيع الأخيرة مع مروان البرغوثي في سجن هداريم.

وفي ذات السياق قال الوزير بنيامين بن إلعيزر في حديث مع إذاعة الجيش صباح اليوم إن بتقديره إطلاق سراح مروان البرغوثي يتم إحباطه من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأضاف أن بتقديره أبو مازن يخشى من منافسة البرغوثي على منصب رئاسة السلطة الفلسطينية، لهذا يمنع خروجه من السجن وعودته إلى الساحة السياسية في مناطق السلطة الفلسطينية. وأضاف بن إلعيزر أنه سيؤيد إطلاق سراح مروان البرغوثي في إطار صفقة تبادل أسرى مع الفلسطينيين. مشيرا إلى إنه يعمل على إطلاق سراح البرغوثي. وعلل ذلك بالقول إن خطوته تهدف إلى إيجاد شخص في الجانب الآخر «يمكنه أن يجلس معنا والتباحث حول الحل الدائم».




التعليقات