31/10/2010 - 11:02

أولمرت يمنع بيرتس من لقاء أبو مازن..

بيرتس كان قد طلب عدة مرات من أولمرت في السابق أن يلتقي عباس، إلا أن أولمرت كان يرفض قائلا: " لن يلتقي أحد مع ابو مازن قبلي"..

أولمرت يمنع بيرتس من لقاء أبو مازن..
منع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، وزير الأمن، عمير بيرتس من لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقالت صحيفة هآرتس أن بيرتس كان قد طلب عدة مرات من أولمرت أن يلتقي عباس إلا أن أولمرت كان يرفض قائلا: " لن يلتقي أحد مع ابو مازن قبلي".

وقد أعاد بيرتس الطلب مؤخرا، في أعقاب تأخرعقد لقاء بين أولمرت وأبو مازن، ولكن طلبه رفض هذه المرة أيضا.

وقد وقع خلاف بين رئيس الوزراء ووزير الأمن، يوم أمس، في أعقاب اتصال هاتفي أجراه بيرتس مع عباس. وقال مكتب رئيس الوزراء أن بيرتس "انتهز مكالمة هاتفية عديمة الأهمية مع أبو مازن، لكي يعكس انطباعا في الإعلام أن أولمرت يجهض إجراءات لوقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية". واعتبر مكتب وزير الأمن أن المحادثة كانت موضوعية، وأنها تناولت إجراءات لوقف إطلاق النار.

وقد بدأ الخلاف بعد جلسة الحكومة، أمس، حيث طلب بيرتس من أولمرت أن يلتقيه بشكل عاجل، وأبلغه عن المكالمة الهاتفية التي أجراها مع أبو مازن. قائلا: " اتصل أبو مازن، وقال أنه سيبادر إلى جمع كل الفصائل الفلسطينية، والإعلان عن وقف إطلاق نار، " وأضاف: " ويريدون، إذا هم أعلنوا عن وقف إطلاق النار أن نعلن نحن أيضا".

فطلب أولمرت من بيرتس أن ينصرف عن الموضوع، وقال له أن مساعديه، يورام طوربوفيتش وشالوم ترجمان، سيلتقيان، يوم الأربعاء، مع صائب عريقات ورفيق الحسيني. وقال ولمرت "نحن نهتم بذلك". وأضاف:" لا يعلنون عن وقف إطلاق النار في خمس دقائق، يجب أن نتحدث أيضا مع وزيرة الخارجية. تعال نتحدث عن ذلك بشكل مرتب". فانفجر بيرتس غاضبا: " أنا لست وزيرا للاغتيالات، أنا رئيس معسكر السلام، أنا فقط من يتحدث عن وقف إطلاق النار، ولست مسؤولا فقط عن علو اللهب".

وقالت أجهزة الأمن أن النائب محمد بركة طلب الحديث مع بيرتس أثناء انعقاد جلسة الحكومة، وترك له رسالة تفيد أن أبو مازن يطلب الحديث معه. وبعد نهاية الجلسة أجري الاتصال بينهما.

وقد تحدث بيرتس في المكالمة الهاتفية عن إطلاق الصواريخ، المتواصل، وعن إصابة أحد حراسه. وقال له أبو مازن أنه سمع عن الأمر، وأبلغ بيرتس أنه ينوي أن يجمع اليوم كل الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في غزة. وقال لوزير الأمن: "ومن أجل هذا سنحتاج إلى موقف مماثل من الجانب الإسرائيلي"، واقترح أبو مازن البدء في " حوار أمني" مع إسرائيل. فرد بيرتس قائلا " لخص ما تريد وسندرس ذلك وسأتحدث مع رئيس الوزراء". ثم وتحدث بيرتس عن تهريب السلاح إلى قطاع غزة، فقال أبو مازن " أنا متيقظ لذلك وأريد أن أهتم أيضا بذلك".

وأصدر مكتب بيرتس بيانا صحافيا يقول أن بيرتس أجرى محادثة هاتفية مع أبو مازن وطلب منه ممارسة صلاحياته لوقف إطلاق الصواريخ

التعليقات