31/10/2010 - 11:02

اتهامات للاستخبارات العسكرية بتجاهل إشارات واضحة تشير إلى أن حزب الله يعد لعملية..

جهاز الاستخبارات الخارجي "أمان" تجاهل إشارات واضحة تشير إلى أن حزب الله يعد لعملية من هذا النوع، ولكن هذه المعلومات لم يتم تحليلها، ولم تفهم ولم تعمم ولم تنقل..

اتهامات للاستخبارات العسكرية بتجاهل إشارات واضحة تشير إلى أن حزب الله يعد لعملية..
لم ينته الحديث عن إخفاقات الحرب الأخيرة، وربما لن ينتهي في الفترة القريبة، فطواقم التحقيق الداخلية للجيش تعمل على الكشف عن مسببات تلك الإخفاقات، وتبدأ اليوم لجنة التحقيق الحكومية عملها. وقد تستخدم التحقيقات الداخلية في حروب وصراعات داخلية وفي بعض الأحيان إلى البحث عن جناة، أو ربما أحيانا كبش فداء.

في فحص داخلي أجراه الجيش حول مجريات الحرب منذ عملية أسر الجنديين الإسرائيليين في 12 تموز قالت مصادر إسرائيلية صباح اليوم أنه تبين من تلك التحقيقات أن "جهاز الاستخبارات الخارجي "الموساد" تجاهل إشارات واضحة تشير، إلى أن حزب الله يعد لعملية من هذا النوع ، ولكن هذه المعلومات لم يتم تحليلها، ولم تفهم ولم تعمم ولم تنقل إلى الجنود على الأرض" وتضيف تلك المصادر "لو تم التعاطي مع تلك المعلومات في الوقت اللازم كما يجب، لكان من الممكن إحباط عملية الخطف، ولكن المعلومات لم تحلل ولم تفهم ولم تنقل إلى القوات العاملة على الأرض في الوقت اللازم" .

وتقول تلك المصادر أن عملية الأسر في 12 تموز سترد في مرفق سري لتقرير الطاقم برئاسة الضابط آفي اشكنازي، الذي عينه قائد المنطقة الشمالية المستقيل، أودي آدم، لإدارة الفحص الداخلي. ومن المتوقع أن يقدم أشكنازي تقريره هذا الأسبوع لقائد هيئة الأركان العامة، دان حالوتس وعرضه أمام قيادة الجيش.

في الأيام الأخيرة أجريت تحقيقات منفصلة في أمان وفي سلاح الجو. وفي نهاية التحقيق في سلاح الجو الذي أدارة قائد سلاح الجو ألعيزر شكيدي حذر ضباط كبار في الجيش من أن تركز القيادة العامة اهتمامها واستثمارها في سلاح البر وإبقاء سلاح الجو على حاله، الأمر الذي من الممكن أن يمس بشكل كبير في الجاهزية للحرب القادمة. وبرأيهم فإنه رغم مطالب زيادة ميزانية الجيش بعد الحرب فمن الواضح أن سلاح الجو "سيضطر لتقليص قواته والمس في مؤهلات طواقم الجو، وربما إنهاء عمل بعض الوحدات". ويحذرون من أن المس في سلاح الجو من منطلق سد الفجوات التي تكشفت في سلاح البرية ستكون استنتاجا خاطئا نتيجة لتحليل خاطئ وستؤدي إلى المس في جاهزية سلاح الجو.

وعبر ضباط في سلاح الجو عن قلقهم من أن "نجاح حزب الله في إطلاق آلاف الصواريخ قد يشجع سوريا على استخدام الصواريخ التي بحوزته، ولدى سوريا قدرة انتاج ذاتي تمكنها من الاستمرار بالتزود بالصواريخ".

ويقولون أنه كي نتمكن من "المحافظة على التفوق في سلاح الجو على القوات الجوية للدول العربية والمسلمة يحتاج سلاح الجو إلى 100 طائرة جديدة كل 10 سنوات ويطمع سلاح الجو الإسرائيلي إلى التزود بطائرات حربية من طراز إفـ35 وريثة الإفـ16، وطائرات إفـ22 وريثة الإفـ15" .


التعليقات