31/10/2010 - 11:02

استطلاع: غالبية الإسرائيليين لا يتوقعون أن تصمد الحكومة الحالية أكثر من سنة..

"الغالبية تعتقد أنه لن يحصل أي تقدم على المستوى السياسي مع الفلسطينيين، وأن انضمام ليبرمان يأتي من أجل تحسين مكانته مقابل نتانياهو..

استطلاع: غالبية الإسرائيليين لا يتوقعون أن تصمد الحكومة الحالية أكثر من سنة..
بين استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" ومعهد "داحاف" بإشراف د.مينا تسيماح، أن 67% من الإسرائيليين يتوقعون ألا تستمر الحكومة الحالية بولايتها أكثر من سنة، وأن غالبيتهم يعتقدون أن انضمام أفيغدور ليبرمان إلى الحكومة يأتي لتحسين مكانته السياسية مقابل بنيامين نتانياهو. كما تعتقد الغالبية أنه في ظل حكومة أولمرت- بيرتس- ليبرمان لن يحصل أي تقدم على المستوى السياسي مع الفلسطينيين. وحصل وزير الأمن، عمير بيرتس، على أقل نسبة بشأن قدرته على معالجة ما يسمى "التهديد الإيراني".

ولدى سؤال المستطلعين عن العمر المتوقع للحكومة الحالية، أجاب 31% منهم أنها لن تصمد أكثر من نصف سنة، في حين منحها 36% مدة سنة فقط، و 8% مدة سنتين، ورجح 20% فقط أن تنهي مدة ولايتها كاملة، فيما امتنع 5% عن الإجابة.

كما سئل المستطلعون عن السبب الرئيسي الذي جعل ليبرمان ينضم إلى الحكومة، فأجاب 72% بأن ذلك يأتي لتحسين مكانته مقابل نتانياهو، وقال 17% إن السبب هو معالجة ما يسمى "التهديد الإيراني"، وقال 4% إن انضمامه يأتي للسببين معاً، وامتنع 7% عن الإجابة.

ونفى 60% من المستطلعين أن يكون بمقدور الحكومة الحالية، أولمرت- بيرتس- ليبرمان أن تحدث أي تقدم سياسي مع الفلسطينيين، مقابل 39% أجابوا بالإيجاب، وامتناع 1%.

كما فحص الإستطلاع أياً من بين الثلاثة؛ أولمرت وبيرتس وليبرمان، هو "الأفضل" لمعالجة ما يسمى "التهديد الإيراني". قال 46% منهم أن ليبرمان هو الأفضل، فيما حصل أولمرت على نسبة 15%، أما بيرتس فقد حصل على 3%. وأجاب 32% أن ثلاثتهم ليسوا مناسبين. وامتنع 4% عن الإجابة.

وقد أجري الإستطلاع على عينة شملت 500 مستطلع من شريحة "اليهود البالغين"، بنسبة خطأ تصل إلى 4.5% في الاتجاهين.

التعليقات