31/10/2010 - 11:02

استطلاع: نهاية أيام بيرتس في قيادة "العمل"؛ وعامي أيالون الأوفر حظا..

وحسب الاستطلاع لو أجريت الانتخابات الداخلية في حزب العمل اليوم فإن بيرتس لن يتمكن من الانتقال إلى الجولة الثانية وإذا وصل سيتغلب عليه كل منافس آخر بسهولة

استطلاع: نهاية أيام بيرتس في قيادة
أيام عمير بيرتس كرئيس لحزب العمل ووزير أمن في حكومة أولمرت معدودة؛ هذا ما يتبين من استطلاع للرأي أجرته صحيفة هآرتس واعتمد على قائمة عضوية حزب العمل الجديدة التي نشرت يوم أمس، قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر .

وحسب الاستطلاع لو أجريت الانتخابات الداخلية في حزب العمل اليوم فإن بيرتس لن يتمكن من الانتقال إلى الجولة الثانية وإذا وصل سيتغلب عليه كل منافس آخر بسهولة. ويحظى عامي أيالون على أفضل الفرص للفوز في المنافسة.

حزب العمل الجديد الذي تغير 50% من أعضائه في حملة التجنيد الأخيرة للحزب يعتبر أن عمير بيرتس خارج حساباته، ففي المرحلة الأولى من المنافسة يمنح إيهود باراك 25% من الأصوات ويمنح عامي أيالون ـ23% من الأصوات، ويأتي بيرتس في المكان الثالث ويحصل على 19% من الأصوات وأوفير بنيس في المكان الرابع ويحصل على 15% ويختتم داني يتوم القائمة بتأييد 5% من أعضاء حزب العمل.

ويتبين من نتيجة الاستطلاع أن المنافسة لا تحسم في الجولة الأولى طالما بقي الخمسة داخل دائرة المنافسة وينتقل اثنان إلى الجولة الثانية. في الجولة الثانية يتغلب أيالون على باراك، ولكن إذا بقيت المنافسة بين بيرتس وأي من الأربعة الآخرين باراك يتغلب عليه وأيالون يسحقه وأيضا بينيس يتغلب عليه.

أجري الاستطلاع يوم أمس بواسطة شركة "ديالوغ" على شريحة مكونة من 550 من أعضاء حزب العمل المسجلين في قائمة العضوية التي تشمل 103 آلاف منتسب، وقال 70% من المشاركين في الاستطلاع أنه ينوون المشاركة في التصويت.

الفوارق ليست كبيرة في النتائج والمفاجآت متوقعة ففي الوقت المتبقي حتى موعد الانتخابات الداخلية هناك مجال لتغييرات كما وأن عامل آخر هام ويؤثر على النتيجة وهو القدرة التنظيمية لدى المرشحين يوم الانتخابات.

باراك يعتقد انه قادر على تقليص الفارق بينه بين أيالون الذي يصل حسب الاستطلاع إلى 9% في الجولة الثانية. وإذا قرر المرشحان الأخيران الانسحاب من المنافسة فستحسم النتيجة في الجولة الأولى والمنافسة هي بين باراك وأيالون وحسب الاستطلاع أيالون هو المستفيد من انسحاب بينيس و يتوم و بيرتس حيث أن معظم مؤيديهم سيتحولون إلى دعمه.

ولكن من جهة أخرى يتبين من الاستطلاع أن باراك هو الأكثر مناسبا لتولي وزارة الأمن حيث أعرب 41% من المشاركين في الاستطلاع أنه يرونه الأكثر مناسبا بينما قال 27% أنهم يرون ايالون الأكثر مناسبا ويرى فقط 11% أن بيرتس هو المناسب.

وسئل المشاركون كيف ستؤثر عليهم استقالة عمير بيرتس من وزارة الأمن فقال 62% أن ذلك لن يؤثر على قرارهم بالتصويت، وقال 15% أن خطوة كهذه ستزيد من الاحتمال أن يصوتوا له ونسبة مساوية قالت العكس.
أن ثلث أعضاء حزب العمل يرغبون بوحدة مع حزب كديما عشية الانتخابات المقبلة في حين رفض 54% إجراء من هذا النوع.


عامل آخر من شأنه أن يؤثر على الانتخابات الداخلية في حزب العمل وهو تقرير لجنة فينوغراد للتحقيق في فشل العدوان على لبنان، فإذا حمل بيرتس على الاستقالة سيؤثر ذلك بشكل كبير على فرصة مشاركته في المنافسة وفي هذه الحالة سينتقل مؤيدوه لدعم أيالون. كما وأن متغيرات كتقديم موعد الانتخابات أو تشكيل حكومة جديدة ستلقي أيضا بظلالها على الانتخابات الداخلية في حزب العمل.



التعليقات