31/10/2010 - 11:02

اسرائيل تواصل الترويج لحتمية الحرب ووزير " امنها " يقول: الهجوم الامريكي يقترب اكثر واكثر !

* وبدوره رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يزعم ان الحرب على العراق ستبدأ الاسبوع القادم!

اسرائيل تواصل الترويج لحتمية الحرب ووزير
كرر وزير " الامن " الاسرائيلي، شاؤول موفاز في تقريره الامني الذي قدمه صبيحة اليوم الى المجلس الوزاري الاسرائيلي، تهديداته السابقة للفلسطينيين مشيرا الى ان قوات الجيش ستواصل العمليات العسكرية في الاراضي الفلسطينية وسوف تقوم بضرب وتدمير البنى التحتية " للمنظمات الارهابية" - على حد قوله - مشددا على ان التركيز سيوجه ضد القدرات والبنى التحتية لحركة " حماس " ..واعترف موفاز في سياق حديثه ان قوات الاحتلال التي قامت خلال الاشهر الاخيرة باعتقال اكثر من الفي فلسطيني - على حد قوله - لم تتمكن من منع عمليات المقاومة المستمرة ضد القوات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة.. .

وحول الحرب المحتملة على العراق قال موفاز ان توقيت الحرب يقترب اكثر واكثر ويتوقع ان يحدث خلال فترة قصيرة من الوقت" !!

وبدوره قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلية، اللواء أهرون زئيفي فركش،بان الحرب الامريكية على العراق ستبدأ الاسبوع المقبل" ..مشيرا الى ان الاحتمالات لقيام صدام حسين بعملية ضد اسرائيل قبل الهجوم الامريكي ضئيلة للغاية ...!

الى ذلك، ذكرت الاذاعة العبرية ان قوات الجيش والاجهزة الامنية في اسرائيل رفعت حالة التأهب في صفوفها بعد استشهاد احد كوادر حركة حماس في غزة د. ابراهيم المقادمة اثر اصابة السيارة التي كان يستقلها وثلاثة اخرين باربعة صواريخ اطلقتها مروحية هجومية تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي يوم امس السبت .

وكانت حركة " حماس" توعدت المسؤولين الإسرائيليين بحرب لا هوادة فيها ردا على عملية اغتيال د. ابراهيم المقادمة . وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في بيان لها أن جميع الخيارات العسكرية مفتوحة وعلى رأسها استهداف القادة السياسيين في إسرائيل في حين اكد مؤيدو " حماس " ان الحركة ستثأر بقتل 100 إسرائيلي مقابل استشهاد المقادمة.

ونقلت الاذاعة عن وزير " الامن " الاسرائيلي، شاؤول موفاز قوله بان ايا من قادة المنظمات الفلسطينية " المتورطة بالارهاب وخاصة قادة حماس ليس في مأمن وان كل من يشجع الارهاب ويقف وراء العماليات الارهابية سيتعرض للاصابة والتصفية " ..على حد قوله
واضاف موفاز الذي اوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية اقواله هذه الصباح، ان ابراهيم المقادمة " احد كبار قادة حركة " حماس " العسكريين في غزة وعمل لتخطيط اعمال "ارهابية" الى جانب صلاح شحاذة ومحمد ضيف ...واضاف : " ان تصفية المقادمة لا تشكل تغيرا في سياسة اسرائيل او ارتقاء درجة النزاع ، اذ ان سياسية اسرائيل تقوم على اصابة قادة المنظمات المعادية بشكل مستمر " ..

وتعقيبا على تهديدات حركة " حماس" والمقاومة الفلسطينية باستهداف قيادات اسرائيلية ردا على مواصلة الاحتلال جرائمه واغتيالاته لابناء الشعب الفلسطيني وقياداته، قال موفاز ان جيشه يعرف كيف يمنح الحماية لمواطنيه" مضيفا " نحن نعمل منذ فترة طويلة ضد حركة " حماس " التي سبق لافرادها ان حاولوا اصابة شخصيات قيادية اسرائيلية في الماضي".

واعترف موفاز في سياق حديثه بان " الوضع في الخليل صعب... هناك نواة صلبة لحركة حماس والجهاد الاسلامي وحركة فتح وعناصر هذه التنظيمات تواصل نشاطاتها وتخطط على مدار الساعة لتنفيذ المزيد من العمليات ضد اسرائيل " زاعما ان قواته " تحقق نجاحات جدية في خلخلة هذه الشبكات الارهابية" على حد وصفه

من جهة اخرى، اعتبر موفاز ترشيح ’’ابو مازن’’ رئيسا للوزراء ومصادقة المجلس المركزي على هذا الترشيح يوم امس، يفترض ان مرحلة حاسمة من اعادة الحساب مع النفس سيجريها الطرف الفلسطيني " وان هذا الاسبوع - اضاف - هو اسبوع مصيري وامل ان انتخاب رئيس الوزراء سيوجه الاحداث باتجاه اخر " ..وشدد موفاز على ضرورة ان توكل الى رئيس الوزراء االفلسطيني صلاحيات واسعة

يشار الى ان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية كان قد أقر بالإجماع يوم امس استحداث منصب رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية والمصادقة على تكليف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لمحمود عباس (أبو مازن) بتولي هذا المنصب وإحالة الأمر إلى المجلس التشريعي لإقراره.وينتظر انعقاد المجلس التشريعي يوم غد الاثنين لتعديل القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية من أجل استحداث المنصب الجديد.

التعليقات