31/10/2010 - 11:02

البرنامج النووي الإيراني على رأس اهتمامات أولمرت في لقائه مع رايس

مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية: المسألة الفلسطينية مسألة ميتة الآن * رايس سوف تجتمع مع عباس ظهر اليوم في رام الله * غداً تغادر إلى بيروت في زيارة قصيرة لم يعلن عنها من قبل

البرنامج النووي الإيراني على رأس اهتمامات أولمرت في لقائه مع رايس
أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، في لقائه المرتقب اليوم، الأربعاء، مع وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، سوف يؤكد على أنه يتحتم على الولايات المتحدة أن تقود الصراع ضد إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وجاء أنه من المقرر أن تصل ظهر اليوم البلاد في زيارتها السابعة للمنطقة منذ تسلمها منصبها، وستجتمع بداية مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله. وفي المساء ستلتقي أولمرت.

وكان أولمرت الذي التقى مع عدد من أعضاء السينات،، زاروا مدينة القدس، قد قال، في إشارة إلى البرنامج النووي الإيراني، بأنه "يشعر للمرة الأولى في حياته، بإمكانية حصول تهديد وجودي على إسرائيل". وسوف ينقل رسالة مماثلة إلى رايس مساء اليوم.

ومن المتوقع أن تلتقي رايس، يوم غد الخميس، وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، ووزير الأمن عمير بيرتس، ثم تغادر إلى بيروت في زيارة قصيرة لم يعلن عنها من قبل.
وفي ظل التطورات في السلطة الفلسطينية، قالت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن "المسالة الفلسطينية الآن مسألة ميتة. فلا يوجد من يمكن التفاوض معه، وكل ما دار حول حكومة الوحدة الوطنية والمفاوضات الثانية، لم يعد قائماً".

كما جاء أيضاً من مكتب رئيس الحكومة أنه في مسألة المواجهات الفلسطينية الفلسطينية، فإن إسرائيل لن تستطيع مساعدة أبو مازن. وأوضح وزير الأمن عمير بيرتس أن التطورات في غزة هي مسألة فلسطينية فلسطينية، في حين قال كبار المسؤولين في وزارة الأمن أن إسرائيل تتابع بكل أجهزتها الأمنية ما يحصل في قطاع غزة.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن عناصر أمنية إسرائيلية أنه بإمكان إسرائيل مساعدة أبو مازن بالرغم من الأوضاع القائمة في السلطة. ونقل عن المصادر ذاتها أنه في المناقشات التي جرت استعداداً لزيارة رايس فقد طرحت إمكانية تقوية أبو مازن عن طريق عدة خطوات، إلا أنه لم يتقرر منها سوى فتح معبر رفح الحدودي صباح اليوم.

وتوقعت المصادر أن رايس سوف تؤكد لأبو مازن معارضة الولايات المتحدة تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون حماس شريكة فيها، طالما لا تزال تتمسك بمواقفها الحالية.

التعليقات