31/10/2010 - 11:02

التقرير السنوي لحركة "سلام الآن" : منذ 2001 اقيمت 102 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية

التقرير يؤكد ان الاستيطان لم يتوقف ولم يتم تقليصه خلافا لمزاعم شارون وحكومته. 58بؤرة اقيمت خلال فترة حكومة شارون

التقرير السنوي لحركة
يؤكد التقرير السنوي الذي نشرته حركة "سلام الآن" الإسرائيلية اليوم الاربعاء، ان الاستيطان في المناطق الفلسطينية المحتلة لم يتقلص او يتم تقييده في العام 2003، لا بل ازداد عدد البؤر الاستيطانية بشكل كبير وتواصل العمل في بنلء وتوسيع المستوطنات القائمة، حتى تلك التي تزعم حكومة شارون انه سيتم تفكيكها واخلاؤها، والتي يؤكد التقرير الن العمل يتواصل لمدها بكل الخدمات والبنى التحتية المطلوبة، تمهيدا لمنحها مكانة ثابتة.

وحسب المعطيات التي يوردها التقرير اقيمت بين عامي 2001 و2003 في الضفة الغربية، المحتلة 102 بؤرة استيطانية، منها 44 بؤرة اقيمت حتى الانتخابات التي جرت في شهر شباط/فبراير 2001، و55 بؤرة اقيمت في الفترة الفاصلة بين الانتخابات والإعلان عن خطة "خارطة الطريق" الأمريكية في شهر حزيران/يونيو 2003. ثم اضيفت اليها، منذ ذلك الحين، ثلاثة بؤر اخرى.

وحسب تقرير "سلام الآن" قامت سلطات الاحتلال بربط 12 بؤرة بشبكة الكهرباء الإسرائليية، وتم شق طريق لثمانية بؤر أخرى، وشرع بالتحضير لبناء 15 بؤرة استيطانية ثابتة.

يشار الى ان الادارة المدنية اعترفت، في ردها على معطيات التقرير، بأنه يجري العمل لاعداد خطة مفصلة لبؤرة واحد على الاقل، تمهيدا لتثبيتها. وهذه البؤرة هي "حفات سديه بار". وادعت الادارة المدنية ان غالبة البؤر اقيمت على اراضي الدولة (!) (اراضي فلسطينية مصادرة تزعم اسرائيل انها اراضي دولة)

ويشير تقرير حركة "سلام الآن" الى قيام المستوطنين، خلال السنة الماضية ، بنقل عشرات المباني الجاهزة والمقطورات التي تستخدم للسكنى، الى تلال جديدة حيث تم استخدامها للمساومة حين يتقرر اخلاء بؤر استيطانية. وحسب التقرير اقيمت غالبية هذه النقاط بعد مؤتمر العقبة الذي انعقد في الرابع من حزيران 2003.

وتوصلت حركة "سلام الآن"، في تقريرها، إلى نتيجة مفادها أن "الحكومة الإسرائيلية تواصل التنصل من تعهدها بإخلاء المواقع الاستيطانية التي أقيمت منذ شهر آذار/مارس 2001. ولم يتم إخلاء أي موقع عدا موقع "شابي شومرون" .

وأضافت الحركة أن "عام 2003 كان عامًا مزدهرًا لصناعة البؤر الاستيطانية التي تميزت بتحويلها إلى مستوطنات ثابتة. وقالت ان شارون وحكومته يواصلان عمليًا احتلال الضفة الغربية وضمها لإسرائيل من خلال المواقع الاستيطانية".

ويتضمن التقرير تفصيلا باسماء 16 بؤرة استيطانية اقيمت خلال عام 2003، منها:

1. التلة 652 الى الغرب من بات عين
2. كوخاب هشاحر (غرب)
3. كوخاب هشاحر (جنوب)
4. جبعات عنباليم (جنوب شرق معاليه مخماش
5. تلة الى الجنوب من مستوطنة نفيه ايرز
6. متسفيه يتسهار (تم اخلاؤه في حزيران 2003)

كما يشير التقرير الى 34 بؤرة استيطانية تم توسيع عدد المباني السكنية فيها، من بينها نوفي نحاميا، هروئيه، هيوبال، عادي عاد، ايش كودش، احيا، ميغرون، حفات جلعاد، زايت رعنان، نفيه ايرز، متسبيه اشتماع، حفات يئير، نفيه دانيئيل (شمال)، اربع تلال بالقرب من مستوطنة ايتمار، متسبيه شلومو، معاليه رحبعام، نجوهوت، بات عاين (غرب)، جبعات اساف، عمونة، بروخيم، تكواع.

كما يشير التقرير الى مواصلة البناء في مستوطنات "ميغرون"، هروئيه، جينوت ارييه، فالجي مايم.

وفي تعقيبه على هذا التقرير هاجم مجلس مستوطنات الضفة والقطاع حركة سلام الآن، مدعيا ان تقريرها "لا يشمل تفاصيل جديدة". واضاف ان النشاط الاستيطاني يتم بمصادقة من الجهات المختصة. وان الاستيطان في الضفة والقطاع سيتواصل رغم "الإرهاب" ورغمـًا عن أنف حركة "سلام الآن""، حسب تعبير المستوطنين.

التعليقات