31/10/2010 - 11:02

الجيش يقترح السيطرة على منطقة الجنوب حتى الليطاني..

يتوم: يجب ضرب البنية التحتية للبنان وضرب رموز الدولة، حتى لو وصل الجيش إلى الليطاني لن يتوقف إطلاق الصواريخ * الحرب بدأت عادلة وبدأت في فقدان أخلاقيتها وفعاليتها

الجيش يقترح السيطرة على منطقة الجنوب حتى الليطاني..
سيجتمع أولمرت صباح الأربعاء مع الطاقم الأمني-سياسي للتباحث حول تقدم العدوان العسكري الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، وقد اجتمع أولمرت يوم أمس مع وزير الأمن ،بيرتس، ورئيس الأركان، حالوتس، وضباط جيش واستخبارات.

وقالت صحيفة هآرتس أن قادة الجيش عرضوا خطة تقضي بالسيطرة على المنطقة التي تقع جنوب نهر الليطاني، ورد أولمرت أن الخطة ستعرض أمام الطاقم الوزاري المصغر دون أن يعطي رأيه في الخطة. وسيبحث الطاقم الأمني-السياسي غدا الأربعاء الخطوات للأيام القادمة بعد أن تبين أن مشروع القرار حول الأزمة في مجلس الأمن يتعثر ومن الممكن أن يتأخر عدة أيام بسبب طلب لبنان بدعم من وزراء الخارجية العرب يوم أمس بإجراء تعديلات على مشروع القرار بحيث يتم تبني الورقة اللبنانية ذات النقاط السبعة

وقد قال رئيس الحكومة أولمرت في اجتماع مع ضباط احتياط ، في مقر القيادة الشمالية، الأثنين،" لا يمكن أن يعيش مليون ساكن في الملاجئ، وفي هذا الشأن لن يكون أمام الجيش حدود" وقد كان أولمرت يحاول رفع معنويات جنوده إلا أنه قال أن " في الحرب يوجد قتلى، وبكاء وألم وصدمات".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي عمير بيرتس في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست بعد ظهر أمس، الأثنين، "إذا لم يتم إيجاد حل سياسي للأزمة، سنعمل على السيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ من أجل خفض إطلاقها ".

وقال بيرتس نحن في لحظات حاسمة للحرب، والمهمة الهامة التي أمامنا الآن هي وقف إطلاق الكاتيوشا. ومن الممكن وقفها بطريقتين، الأولى بواسطة عملية سياسية، تغير معادلة كل ما يجري على الحدود الشمالية. والثانية، تجاهل العملية التي يتم الإعداد لها".

رئيس جهاز "الشاباك" السابق، عضو الكنيست داني ياتوم قال:" حتى لو وصل الجيش إلى الليطاني، لن يتوقف إطلاق الصواريخ، ويمكن رؤية ذلك في تجارب الماضي فحينما كنا على الليطاني، استمرت الصواريخ في السقوط على كريات شمونه" وأضاف يتوم :" لقد آن الأوان لضرب لبنان، وليس فقط حزب الله، لبنان مذنب ويجب ضرب بنيته التحتية. لقد استنفذنا تقريبا الاهداف ضد حزب الله، والآن يجب ضرب أهداف في لبنان، يجب ضرب البنية التحتية ورموز الدولة".

عضو الكنيست يوسي بيلين قال "إنه من الخطأ إرسال الجيش حتى الليطاني، لقد بدأت إسرائيل في حرب عادلة، والآن هي تبدأ في فقد أخلاقيتها وفعاليتها. لقد حصلنا حتى الآن على انجازات سياسية ويجب العمل بجهد كبير لوقف إطلاق النار"

اليميني إفي إيتام قال " كان يجب أن نصل إلى الليطاني منذ عشرة أيام، ويجب أن يدخل الجيش إلى كل مسافة مطلوبة للقضاء على تهديد الكاتيوشا، على لبنان أن يدفع ثمن احتضانه لحزب الله"

وقال جنرال الاحتياط عوزي دايان "إن إسرائيل لا تتمكن من منع إطلاق الصواريخ القصيرة المدى،هذا واقع".
وقال دايان الذي كان في الماضي رئيسا لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي في تصريح لوكالة فرانس برس "أن الحل الوحيد يكمن بالتالي في التوغل أعمق داخل لبنان على مسافة لا تقل عن ثلاثين كلم من اجل حل مشكلة قاذفات الكاتيوشا في هذا القطاع",بانتشاره في هذه المنطقة التي يمكن أن تتخطى نهر الليطاني، وصولا إلى نهر "الأولي"، سيتمكن الجيش من خفض عمليات إطلاق الصواريخ القصيرة المدى إلى أدنى حد ممكن".

التعليقات