31/10/2010 - 11:02

القاضي لم يعرف من يثقب إطارات سيارته المرة تلو الأخرى، وتبين أنها ممثلة الدفاع العام..

-

القاضي لم يعرف من يثقب إطارات سيارته المرة تلو الأخرى، وتبين أنها ممثلة الدفاع العام..
تحقق الشرطة مع ممثلة الدفاع العام في منطقة حيفا، المحامية غاليا سلوبسكي، وقد تبدو القصة غريبة بعض الشيء، فهي متهمة بتكرار ثقب إطارات سيارة القاضي، عوديد غرشون وهو أحد قضاة المحكمة المركزية في حيفا، بهدف الانتقام، على خلفية علاقات عاطفية.

وتبدأ القصة في نهاية شهر سبتمبر/أيلول السنة الجارية، حيث تكرر ثقب إطارات سيارة القاضي، التي تقف أمام منزله، عدة مرات. فقدم شكوى في قسم الشرطة. وبعد 7 حالات تخريب مماثلة، قامت الشرطة بتثبيت كاميرات تصوير للمراقبة.

بعد تثبيت الكاميرات، توقفت الاعتداءات، مما زاد الشك أن الفاعل يعرف المنطقة ويعرف القاضي. فقررت الشرطة تفكيك الكاميرات وتثبيت واحدة فقط في مكان سري لا يمكن رؤيته، وبعد فترة قصيرة صورت الكاميرا سيدة تقوم بثقب إطارات السيارة بواسطة آلة حادة. وتبين أنها المدعية العامة، سلوفتسكي، التي كانت صديقة القاضي طوال أربع سنوات.

ولأن الحديث يدور عن محامية رفيعة في الدفاع العام ، تطلب أمر الاعتقال وتفتيش منزلها، مصادقة المدعي العام للدولة. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الشرطة ضبطت خلال التفتيش في منزل المحامية آلة حادة استخدمت على ما يبدو في ثقب إطارات سيارة القاضي، واحتجزت للتحقيق ولكنها نفت علاقتها بالقضية، وأفرج عنها لحبس منزلي لمدة أسبوع.

وبعد وقف قصير من احتجاز المحامية للتحقيق، وصل إلى المحكمة المركزية في حيفا ثلاث محاميات رفيعات من الدفاع العام، يعملن تحت المتهمة في السلم الوظيفي، وأعلن أنهن يمثلنها في المحكمة، وطالبن بإصدار أمر بمنع النشر في القضية. وكان لهن ما طلبن وأصدر القاضي أمرا يمنع النشر(انتهى اليوم بشكل فعلي). يشار هنا إلى أن النيابة العامة توفر محام لأي متهم غير قادر على توفير تمثيل قضائي، وليس ثلاثة محامين لمتهم ميسور.

وبعد تجول الملف بين المحاكم ورؤسائها استقر في المحكمة العليا أمام رئيسة المحكمة العليا دوريت بينيش، كي تقرر عقد جلسة في محكمة خارج حيفا....

والتتمة تأتي


التعليقات