31/10/2010 - 11:02

القواعد العسكرية وبطاريات الصواريخ الإسرائيلية على مواقع الإنترنت..

"يظهر إلى جانب بركة سباحة بالقرب من مستوطنة أرئيل على الموقع نصوص تشير إلى أن المستوطنة المذكورة تتيح لإسرائيل السيطرة على مصادر المياه في الضفة الغربية.."

القواعد العسكرية وبطاريات الصواريخ الإسرائيلية على مواقع الإنترنت..
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تنوي التوجه إلى شركة "غوغل" من أجل إزالة صور الأقمار الصناعية "غوغل- إيرث" لكونها تحوي معلومات وصفت بأنها حساسة حول قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي.

تجدر الإشارة إلى أن "غوغل إيرث" (Google Earth) تتيح للمتصفحين من كافة أرجاء العالم البحث عن مواقع على وجه الكرة الأرضية، ومشاهدتها عن طريق الأقمار الصناعية التي تلتقط كل نقطة على وجه الكرة الأرضية.

وبحسب الصحيفة، فإن أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين في السفارة الإسرائيلية في المكسيك، يشير إلى أن البرنامج المذكور يحتوي على ما أسماه "دعاية ضد إسرائيل"..

وجاء أن الإرتباطات التي تظهر إلى جانب صور الضفة الغربية تشير إلى مواقع يظهر فيها صور جوية ووثائق وخرائط لمصادرات الأراضي في الضفة الغربية والحواجز العسكرية والجدران التي أقامها جيش الإحتلال. وبحسب الصحيفة فإن قسماً كبيراً من هذه المواد قد وصلت الموقع المذكور عن طريق "بتسيليم".

وتسوق الصحيفة على سبيل المثال موقع "مستوطنة أرئيل"، حيث يظهر إلى جانب بركة سباحة بالقرب من المستوطنة على الموقع نصوص تشير إلى أن المستوطنة المذكورة تتيح لإسرائيل السيطرة على مصادر المياه في الضفة الغربية. أما الإشارة إلى "كارني شومرون" فتظهر وثائق وصور تؤكد على المصادرات التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية، كما تظهر صورة لمدينة الخليل عدداً من الجنود وهم يوجهون بنادقهم باتجاه عدد من الفتيان الفلسطينيين.

علاوة على ذلك، يظهر "غوغل إيرث" بسهولة مواقع القواعد العسكرية التابعة لسلاح الجو في "تل نوف" و"نباطيم" و" حتسريم" و"حتسور". وفي منطقة الخليل يظهر ارتباط يشير إلى بطاريات "هوك"، ويعرض المكان الدقيق لبطاريات الصواريخ.

وتتابع الصحيفة أن الموقع لا يكتفي بعرض ما أسماه "وجهة النظر الفلسطينية"، بل إن المتصفحين بإمكانهم أن يشاهدوا الخط السوري للحدود يمر بمحاذاة الشواطئ الشرقية لبحيرة طبرية، مثلما كان عليه قبل الرابع من حزيران/يونيو 1967. أما الجولان فسوري بالطبع.

ومن جهتها تدعي وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الفلسطينيين ومؤيديهم في العام قد ضاعفوا في الآونة الأخيرة من "حرب الإنترنت" ضد إسرائيل. وبحسب الخارجية فقد تجلى ذلك في المحاولات المتكررة لاقتحام مواقع الإنترنت التابعة للسفارات الإسرائيلية في العالم، علاوة على أشرطة الفيديو التي تحتوي الكثير من المواد الإعلامية.

التعليقات