31/10/2010 - 11:02

الوزير الاسرائيلي اولمرت يقترح منع عرفات من عقد لقاءات واستقبال زائرين!

تهدف اسرائيل عبر " تسريب" مثل هذه التصريحات الى تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن توقف العملية السياسية والترويج لـ " فتنة فلسطينية داخلية "

الوزير الاسرائيلي اولمرت يقترح منع عرفات من عقد لقاءات واستقبال زائرين!
وحسب القناة الاسرائيلية فان اسقاط حكومة ابو مازن كان مقررا له ان يتم لدى التصويت في المجلس التشريعي الفلسطيني، يوم الاثنين القادم على ابداء الثقة بحكومة ابو مازن..

واضافت ان الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات ومستشاره للامن القومي ، جبريل رجوب يواصلان العمل من وراء الكواليس لاسقاط حكومة ابو مازن " ..

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية مساء يوم امس الجمعة ان نائب القنصل الامريكي العام في اسرائيل قد ابلغ اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني بان تصويتهم لصالح حجب الثقة عن حكومة ابو مازن سيعتبر تصويتا ضد الرئيس الامريكي، جورج بوش ".

وحسب مصادر اسرائيلية، تم تأجيل موعد انعقاد جلسة التشريعي الفلسطيني من يوم الاثنين القادم حسب ما كان مقررا الى يوم الخميس القادم.

ونقلت الاذاعة العبرية عن جهات وصفتها بالكبيرة في الحكومة الاسرائيلية تأكيدها ان " اسرائيل سوف ترفض اجراء مفاوضات مع اي حكومة فلسطينية تخضع مباشرة لعرفات"..!

انظر ايضا :


وزير الخارجية الاسرائيلي: عرفات ومستشاره رجوب يعملان على زعزعة حكومة ابو مازن سعيا الى حجب الثقة عنها في جلسة للمجلس التشريعي تعقد الاسبوع المقبل".

نقلت الاذاعة الاسرائيلية، اليوم عن الوزير في الحكومة الاسرائيلية، ايهود اولمرت قوله "عملية ابعاد عرفات ستكون معقدة ولكن هناك مجالا للاستعاضة عنه بالاستيلاء على مقر المقاطعة في رام الله ".واضاف الوزير الاسرائيلي، في مقابلة اذاعية انه " يمكن عزل عرفات نهائيا عن العالم الخارجي داخل مقره ومنعه من عقد لقاءات واستقبال زائرين..".

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، أريئيل شارون معقبة على اقتراح المرت: " هذه الفكرة معروفة ولكن لم يتم مناقشتها " على حد زعمها..

ونفت مصادر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، ان تكون لدى اسرائيل نية في هذه الظروف للقيام بتنفيذ مثل هذه الفكرة او ابعاد عرفات عن الاراضي الفلسطينية ".

وتأتي هذه " التسريبات " التي تتعمد وسائل الاعلام الاسرائيلية بثها في سياق " الارهاب السياسي " الذي تقوم به حكومة شارون ضد الرئيس عرفات بهدف تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن توقف العملية السياسية بين الطرفين والترويج لـ " فتنة داخلية " بين الرئيس عرفات والحكومة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ( ابو مازن )..

وكانت المصادر الاسرائيلية قد نقلت يوم امس، الجمعة في الاطار ذاته معلومات تشير الى ان أريئيل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي تلقى ضوءاً أخضر جديداً من واشنطن بالاستمرار في تنفيذ سياسة الاغتيالات بحق كوادر المقاومة العسكرية والسياسية على السواء، ولكن مع استمرار التفاوض مع حكومة محمود عباس (أبو مازن) على قاعدة " اقتل وفاوض " ...

وتزامن ذلك ايضا مع " تسريبات " بان الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل تسعيان الى احباط مخطط يقف وراءه الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات لاسقاط حكومة محمود عباس ( ابو مازن) وتعين احمد قريع خلفا له..

التعليقات