31/10/2010 - 11:02

انتهاء اجتماع موفاز - دحلان دون الاعلان عن قرارات محددة

مصادر اسرائيلية تقول ان موفاز طلب الاجتماع بدحلان لاطلاعه على قرار وقف تطبيق خارطة الطريق ووقف "التسهيلات السياسية التي تقدمها تحت عنوان "بوادر حسن نية "!

انتهاء اجتماع موفاز - دحلان دون الاعلان عن قرارات محددة

وتأتي هذه الاجتماعات في اطار تحركات دبلوماسية مكثفة تشهدها المنطقة في محاولة لانقاذ الهدنة التي اعرب 70% من الاسرائيليين، اليوم، عن اعتقادهم بأنها لن تصمد طويلا.

كما يسعى المشاركون في هذه الاتصالات، الى منع تفاقم التدهور الذي بدأ في نهاية الاسبوع الماضي بعمليات الاغتيال التي نفذتها اسرائيل في مخيم عسكر، في نابلس، وما تبع ذلك من قيام فلسطينيين من المخيم ذاته بتنفيذ عمليتين انتحاريتين في مستوطنة اريئيل وفي مدينة روش هعاين، اسفرتا عن مقتل اسرائيليين.

وقالت مصادر فلسطينية ان وفدا امنيا مصريا سيصل الى قطاع غزة  لإجراء مباحثات عاجلة مع عددٍ من قادة الفصائل الفلسطينية المقاومة بهدف الحفاظ على استمرار الهدنة التي كانت قد أعلنت في يونيو الماضي .

و افاد مراسلنا/ رومل شحرور السويطي إن الوفد المصري سيلتقي مع الرئيس ياسر عرفات و رئيس الوزراء محمود عباس "أبو مازن" في رام الله .

في غضون ذلك، طالب وزير " الامن " الاسرائيلي، شاؤول موفاز الموفد الاميركي، جون وولف، الذي التقاه اليوم، الضغط على رئيس الوزراء الفلسطيني، محمود عباس، ووزير الامن محمد دحلان، كي يعملان على محاربة ما وصفه موفاز، بالارهاب.

ونقل موفاز الى الموفد الاميركي، القرار الاسرائيلي بعدم الانتقال الى المرحلة الثانية من "خريطة الطريق" اذا لم تنفذ السلطة الفلسطينية المطالب الاسرائيلية التي اعتبرها موفاز "التزامات" تعهد بها ابو مازن في قمة العقبة!.

وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية، شارون قد اجتمع، الليلة قبل الماضية، الى مساعد وزير الخارجية الاميركي، وليام بيرنز ، الذي يزور المنطقة ونقل اليه قرار اسرائيل معارضة الانتقال الى المرحلة الثانية من الخطة. وقام شارون بتسليم بارنز نسخة من تقرير اعده جهاز الشاباك الاسرائيلي حول الاوضاع في ظل وقف النار الذي اعلنته التنظيمات الفلسطينية، والذي يزعم فيه الشاباك ان الفلسطينيين نفذوا منذ اعلان الهدنة في 29 حزيران، 209 عملية، من بينها 132 عملية اطلاق نيران على سيارات ومواطنين اسرائيليين.

ويزعم التقرير ان منطقة شمالي الضفة الغربية تعتبر اكثر المناطق اشكالية، وان العمليات هناك تنفذ بدعم وتمويل عناصر خارجية كحزب الله والحرس الثوري الايراني.ويدعي التقرير ان عدد العمليات في الفترة المقابلة قبل الهدنة، شهدت عددا اقل من العمليات!

وادعى شارون امام بيرنز بأن ابو مازن، رئيس الوزراء الفلسطيني، ووزير الشؤون الامنية الفلسطيني، محمد دحلان، لا يفعلان شيئا لتفكيك التنظيمات الفلسطينية، التي يعتبرها شارون "قواعد للارهاب"، وشكك بنيتهما عمل ذلك.

وادعت مصادر امنية اسرائيلية، ان الفلسطينيين يحاولون تعويد اسرائيل على التفاوض معهم تحت طائلة النيران، وهي مسألة، تقول المصادر، "ان اسرائيل لن توافق عليها".
انتهى اللقاء بين وزير الشؤون الامنية في السلطة الفلسطينة، محمد دحلان ووزير " الامن " الاسرائيلي، شاؤول موفاز، الذي عقد الليلة بالقرب من القدس، دون الاعلان عن نتائج محددة ...

واشارت المصادر الاسرائيلية الى ان موفاز طلب الاجتماع بدحلان لاطلاعه على قرارات الحكومة الاسرائيلية، التي تتضمن وقف تطبيق خارطة الطريق والاستمرار في سياسة الاغتيالات و الاستعداد لشن عمليات عدوانية واسعة ضد الفلسطينيين بالإضافة لوقف" التسهيلات السياسية التي تقدمها تحت عنوان " بوادر حسن نية " . واضافت ان موفاز سيطلب من دحلان " الوفاء بما تعهد به من التزامات" على حد تعبيرها..

وكانت الاذاعة العبرية قد نقلت، الليلة ، عن الياس الزنانيري الناطق بلسان دحلان، انه تم التوصل الى تفاهم حول جدول زمني " لانسحاب القوات الاسرائيلية " من اربع مدن فلسطينية في الضفة الغربية خلال اسبوعين ..اضغط هنا

التعليقات